دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية إلى “مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام”.
جاء ذلك في بيان صحفي للمجلس، نُشر على موقع أخبار الأمم المتحدة، الجمعة.
وفي البيان، أشاد مجلس الأمن بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، زار وفدان عماني وسعودي العاصمة صنعاء، حيث أجريا محادثات مع جماعة الحوثي، ضمن جهود اقليمية ودولية مكثفة تبذلها واشنطن والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
ورحب مجلس الأمن بدعم السعودية وعُمان “المتواصل” لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال المجلس إن تلك المحادثات “تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية-يمنية جامعة، برعاية المبعوث الأممي الخاص لليمن (هانس غروندبرغ) بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، فق البيان.
ودعا المجلس الأطراف اليمنية إلى “مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام والتفاوض بحسن نية”.
وشدد المجلس على “دعمه المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف”، حسب البيان.
ويشهد اليمن منذ نحو 9 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفا، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.