بارعون بالعزف..مخادعون باللعب .. أقوالهم أقوال العظماء.. وأفعالهم أفعال الجبناء .. إنهم أشباه الرجال واحقرهم وارخصهم سلعة..فقد ملأوا الدنيا بأعمالهم القذرة وإن دخلوا أرضا افسدوها .. شلة دموية تجردت من الرجولة والإنسانية.. قتل وسفك للدماء وأعمال إجرامية طالت كل ماهو جميل بهذه الأرض.. فعن أي رجولة تتحدث بها هذه العصابة الدموية وهي من دمرت الأرض والشجر والحجر والإنسان… فعن أي رجولة تتحدث بها هذه العصابة المتحجرة وهي تعامل الأسير معاملة السوء والبغضاء.. نعم .. أنهم جماعة الحوثي المارقة.. لقد ملأوا صفحاتهم وقنواتهم الإعلامية باغانيهم وزيف ومواقفهم وشجاعتهم المخادعة… يتبنجحون بإطلاق الأسير الجنوبي اللواء فيصل رجب.. ويصفون ذلك الموقف الرجولي بمكرمة سيدهم الحاخام عبدالملك الحوثي… فيالها من رجولة وشجاعة … أيقعل أن يكون للرجولة مواقف كهذه .. لا والله لم تحصلت هكذا أفعال إلا بعصر هؤلاء العصابة الدموية..ماذا بعد.. وقد ملأوا.صفحات التواصل الاجتماعي بغثائهم واوساخهم .. لم يعلموا اؤلئك المتحجرين المتحوثون أن لهم تاريخ أسود.. وأن مسيرتهم الحوثية ملطخة بالدماء والاستقواء…اخبروهم أنهم مجرد أشباه الرجال والإنسانية.. وأن لا لهم شيء بتلك الصفات والقيم والمبادئ السامية… ومهما تغنوا بها واستغلوا موقف الأسير الجنوبي فيصل رجب فلن يشفع لهم التاريخ ولن يرحمهم أحد.. محببون محششون يتعاطون القات ويرأون أنفسهم أصحاب الرجولة والشجاعة والكرم والجود.. وهم مخادعون بليدون مجرمون متحجرون … ثمان سنوات والاسير فيصل رجب داخل زنازينهم الظالمة.. نعم .. أين هي رجولتكم حينما عذبتموه وافرغتم حقدكم الدفين على جسده الأسمر… أين هي رجولتكم عندما عاملتموه معاملة الحاقدين والمنتقمين.. أين هي رجولتكم عندما منعتم عليه كلمة الوه كيفكم ي أولادي.. أين هي رجولتكم عندما ارتكبتم بحقه وحق أسرى الجنوب أسوأ الأعمال الأكثر بشاعة وكراهية وانتقام وتعذيب وحشية .. فأين هي الرجولة ي عديمي الضمير ؟! سحقا لكم ولاعمالكم الساقطة…والف حمدا على سلامة اسيرنا البطل اللواء فيصل رجب الذي أمضى 8 أعوام في سجونكم الدموية … والذي خرج من ظلمتها وحالته الصحية متدهوره.. ولكن لا غرابة من أن يحدث له ذلك.. لأن من فعل ذلك هم جماعة حقيرة دموية مجردة تجريدا كاملاً لصفات الرجولة.. والتي لم تكتفي بما فعلته بحق الرجل من جلد وتعذيب وحشي وعزل وحرمان لمدى ثمان سنوات عجاف..بل خرجت تمثل به أمام الملأ.. وتستعرض به أمام الشاشات.. وتستهتر به من مكان إلى آخر.. وليتهم كفوا هزليتهم واحترموا مكانة الأسير وحالته الصحية وتعاملوا معه معاملة تليق بمكانة الأسير.. لكنهم حقراء جبناء انذال كما عرفناهم.. وقد اشتهت أنفسهم لان تمثل به كتمثيل المسلسلات الدرامية وأسوأ من ذلك.. متجاوزةً لكافة حدود عادتها وتقاليدها واعرافها وكل ما أوتي به الدين والتشريعات السماوية و القانونية بحق الأسير… وفي الأخير لم تنال شيء من ذلك العمل السيء..غير جني الخزي والعار والانحطاط والافلاس الأخلاقي.. وأما اسيرنا البطل فهو بطل دخل شامخ المقام وخرج رافع الرأس.. ولن يقتاد لهم رغم محاولتهم له بالخروج بتصريح تلفزيوني وتقديم الشكر لسيدهم الحوثي…وقوبلت جميع محاولتهم بالرفض من قبل الأسير المحرر اللواء البطل فيصل رجب… الذي قال في نفسه : اتريدوني اشكركم … على ماذا اشكركم… على التعذيب.. أو على اعمالكم الوسخة ومعاملتكم الوحشية… لا والله لاقطع لساني ولا انطق ذلك .. وأبى إلا أن يكون حراً شامخاً قوياً رافضاً للذل والهوان ومسرحية عصابات الحوثي المارقة…