الضالع تعانق الصبيحة…في موقف وطني عظيم جسده أبناء محافظة الضالع عندما خرجوا صباح اليوم الإثنين عن بكرة أبيهم بموكب شعبي مهيب لا مثيل عنه، متوجهين صوب مديرية الصبيحة غربي محافظة لحج، لزيارة الأسير المحرر اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق وتهنئته بمناسبة تحرره من الأسر الذي أمضى ثمانيه أعوام في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وعلى الرغم من الجراح والحرب التي تشهده محافظة الضالع في حدودها من قبل مليشيات الحوثي الباغية، إلا أن رغم ذلك الوجع والألم والفقدان فقد ابى أبناء الضالع إلا أن يخرجوا لزيارة اللواء محمود الصبيحي، بجميع الالوان السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية ليرسموا لوحة وطنية عظيمة مفادها أننا جسد واحد من المهره شرقاً حتى باب المندب غربا .. كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
نعم… فعندما تخرج الضالع بذلك الوجه المشرف، فإن ذلك لا يدل إلا على مدى التلاحم والاصطفاف الوطني الجنوبي، سيما وأن لمثل مواقف وطنية كهذه تغيض نفوس أعداء الجنوب وتعزز أواصر المحبة والوئام.
ولطالما حاولت الأيادي المرتعشة والقلوب المرجفة والاقلام المأجوره الحاقدة التشوية بصورة الأسير المحرر اللواء محمود الصبيحي واستغلال مكانته الصحية من خلال نشر منشورات ساقطة غيض من فيض… إلا أن البطل الفذ أبن الصبيحي البار محمود قد فجرها في وجوههم الحاقدة، عندما قال سنكون سويا وبإذن الله النصر حليفنا، بمعنى القول نحن سنكون سويا في خندق واحد ولن يثنينا أحد عن تحقيق أحلام شعبنا الجنوبي العظيم ودام ونحن أصحاب حق وقضية فإن النصر حليفنا باذن الله تعالى…! وهذا توضيح لمن بآذانهم صمم، بما أن أحرار الجنوب يعرفون من هو البطل محمود الصبيحي وليس بحاجة إلى شهادة من أحد.
ختاماً ستكون لنا زياره أخرى إلى محافظة أبين للاطمئنان على صحة اللواء فيصل رجب وتهنئته بمناسبة تحرره من الأسر وعودته إلى أرض الوطن..