ولذا ونتاج حوارات مع مختلف الطيف الجنوبي… تكللت بتدشين اللقاء التشاوري اليوم الذي تتجه أنظار العالم إليه كحدث تاريخي والذي تحتضنه العاصمة الأبدية للجنوب عدن حدث أتى ثمرةً لتضحيات ربع قرن من الزمان في وجه احتلال غاشم.
الجنوب جغرافيا روتْ بالدم الطاهر، وتاريخا سيروي للأجيال قصة كفاح شعب نحو استعادة دولته.
اليوم نعيش حدثا تاريخيا جاء تتويجًا لملتقيات التصالح والتسامح التي شيَّد عليها الحراك الجنوب ثم المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي رجل الحرب والسلام والبناء؛ حدث أتى بعد حوارات وحوارات على المستويين الداخلي والخارجي ليتوّج باللقاء التشاوري ليشارك الجميع في رسم ملامح مستقبل دولة الجنوب من خلال ميثاق وطني جنوبي يؤسس لعقد جديد من التشاركية الجنوبية لكل القوى في تحمل مسؤولية بناء الدولة الجنوبية لا خيار أمام شعب الجنوب إلا الانتصار والمضي نحو المستقبل.
واليوم يتزامن التشاور مع الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي الذي مثّل تحولًا ملحوظًا في مسار قضية شعب الجنوب نحو إنجاز تطلعاته على قاعدة: ‘الجنوب لكل وبكل أبنائه