استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مقر المجلس الانتقالي، مساء اليوم، وفد حضرموت المشارك في اللقاء التشاوري للمكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية، الذي اختتم أعماله صباح اليوم بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي.
ورحّب الرئيس القائد في مستهل اللقاء، بوفد حضرموت الذي ضم كوكبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية والأكاديمية والشباب وممثلات عن المرأة الحضرمية، مشيدا بالمواقف الوطنية، والتضحيات الكبيرة الذي قدمها أبناء حضرموت في مختلف مراحل والمنعطفات التي مرت بها ثورة الجنوب التحريرية منذ العام 1994م.
وأثنى الرئيس القائد على المشاركة الفاعلة لوفد حضرموت في اللقاء التشاوري، مؤكدا أن حضرموت دائما ماكانت سبّاقة للم الشمل الجنوبي وتوحيد الصفوف لتحقيق أهداف تطلعات أبنائها، في إطار المشروع الجنوبي الشامل من المهرة إلى باب المندب.
وأضاف الرئيس القائد قائلاً:” مثلما هي حضرموت كبيرة في مساحتها وسكانها، فهي دائما كبيرة بحضورها الثوري، والوطني، فحضرموت كانت ولا زالت قلب الجنوب النابض وعمقه الجغرافي والاستراتيجي، فلا جنوب دون حضرموت، وحضرموت لن تكبر بدون الجنوب”.
ووعد الرئيس القائد الوفد بزيارة قريبة إلى حضرموت ليكون إلى جانب أهلها، وتسخير كافة الجهود لتستعيد حضرموت مكانتها في المجالات كافة، مجددا دعمه ومساندته لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم.
ومن جانبهم، ثمّن أعضاء وفد حضرموت، جهود الرئيس القائد للم الشمل الجنوبي، ودعمه لجهود تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم، مؤكدين أن حضرموت كانت وستبقى مع هدف استعادة الدولة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب، ولن تحيد عن هذا الهدف الذي قدم من أجله أبناء الجنوب من كل المحافظات، وفي مقدمتها حضرموت الغالي والنفيس.
حضر اللقاء عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس، والأستاذ عمرو علي البيض الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية.