علق وزير الكهرباء المهندس مانع يسلم بن يمين على انهيار خدمة الكهرباء في عدن.
وقال بن ‘اين هي الكهرباء يا وزير..وصلت مؤخرا لدرجة عدم قدرتي على التعريف بنفسي ليس ضعفا او عدم ثقه بل حياء..
وتابع: استلمت وزارة الكهرباء و اكاد اجزم اني اعرف نقاط قوتها ونقاط القصور فيها، استلمت الوزارة ليس رغبة في منصب او جاه ولكن استلمتها وقبلت بها حبا ورغبة في تصويب مسارها واعادة مؤسستها لوضعها المأمول، استلمتها واعرف اني ساكون في الواجهة وبشكل مباشر مع شعب ذاق كل العذاب الخدمي ومنذ سنوات..استلمتها واعرف ان كل سهام الفساد تطلق على كل منتسبي الكهرباء رغم جهودهم الكبيرة.
واضاف: استلمتها وانا اعلم علم اليقين اني ساكون على قدر كبير من التحدي وسأواجه كل صاغر يريد إفشالها, هكذا استلمتها مهترئة على كل الجوانب والمستويات .
وأكد بن يمين أن إدارته اختارت ان تعمل على مسارين، مسار الحفاظ على الموجود والاستفادة القصوى من كل الطاقة المتاحه… وهذا يتطلب وبشكل اساسي ضمان استمرار وقود التشغيل لكل المحافظات وهذا ما وضعته شرطا قبل تكليفي بهذا المنصب على المعنيين وللاسف وبسبب انعدام موارد الدولة ومنذ مايقارب 7 شهور لم تستطع الحكومة ايجاد موارد كبيره تكفي لتغطيه كل احتياجات الكهرباء الأساسية وأصبح شغلنا الشاغل يوميا متابعة توفير الوقود اليومي ولهذا السبب كنا نركز كل جهودنا لضمان توفير هذا الوقود.
وتابع: وبذلك وعند انقطاع او تاخر الوقود لساعات معدودة سنلاحظ خروج بعض او جميع المحطات، المسار الآخر و المهم والذي يجب الا يتم إغفاله هو المسار الاستراتيجي قريب ومتوسط المدى وهذا ولله الحمد قطعنا فيها اشواط كبيرة، حيث وان هذه المشاريع هي التي ستعمل في المستقبل القريب على ضمان تشغيل الكهرباء وباقل كلفة ممكنه ومتاحة”
.
وأضاف: للأسف الشديد ما وصلنا اليه الان سببه الأساسي هو عدم العمل في الماضي على اي خطة مستقبلية، وعندما ياتي وزيرا بعدي قريبا سيكون عليه اكمال ما بدأناه او تعديل بعض مسارات هذه الخطط.
واختتم بن يمين تصريحه بالقول : “يجب ان يعرف كل مواطن في هذا البلد ان موارد الدولة لا تكفي لتشغيل الكهرباء بشكل يومي بوضعها الحالي وبما يغطي الاحتياج الكلي للكهرباء وهذا بسبب كلفة الانتاج العاليه وسببها الجوهري هو العمل العشوائي دون الرجوع لاصحاب الاختصاص في حينه ..للحديث بقية”.