الصدارة سكاي : متابعات
في الكتابة الآخيرة للرويشان التي كانت بعنوان إلى سياسي يمني غائب ، يُدافع عن الجمهورية وعن اليمن الكبير ، وينتقد العليمي باكيا ً، موجها ً السؤال من الذي أضاع اليمن الكبير ، اسأل ذاكرتك أيها السياسي الدائخ السائح ؟
من الذي منع طلائع الجيش الوطني في تخوم العَلم 2019 ، ولماذا قام التحالف بضربه ؟
لازلت دائخا ً أنت يا رويشان !
لو كنا مكانك لما نطقنا الكلام يوم ،
اخرج إلى فناء بيتك ستجد حوثيا ً ينشر ُ تعاويذه بحرية وسأله عن اليمن الكبير ، لازلت تتباكى عن غزوة خبير حاملا ً أحقادك وأضغانك ، لم يخلوا يومك من ذكر هذا التأريخ وهذه الحادثة التي كسرت شوكة النهب والغزوة الثالثة على الجنوب ..
حدثني عن اليمن الكبير وسأحدثك عن ماجد مرشد سيف التي قتله المحافظين عن يمنك في صنعاء وعن اغتيالات لا تحصى من الكوادر والقيادات الجنوبية ، فكانت بداية إضاعة ضالة الجمهورية يا خالد ، سأحدثك عن غزوة 94 وعن فتوة التكفير اللعينة الذي أعلنها الملائكة الجمهوريين بزعامة رسولين اليمن الكبير اليدومي والزنداني ، سأحدثك عن مجزرة سناح ، وعن مجازر شنيعة على امتداد محافظات الجنوب كان وقودها أطفال ونساء وشيوخ ، سأحدثك عن درة الجنوب الطفل عبدالله عبدالكريم البجح ، الذي لا يقل حادث استشهاده بشاعة الإحتلال الصهيوني في حق الطفل محمد الدرة الذي قتل في حظن ابيه ، سأحدثك عن عادل نزار التركي الذي مات بطلقة دوشكا على يد جندي في الأمن المركزي يركب عربته ويجول في شوارع المنصورة …
ذلك هو اليمن الكبير !
ترى اي يمن يقصد به الرويشان ؟
لم يتبقى من يمنك الكبير إلى حروفه ، التي تأتي بهيئة مقالة ، تخرج بها لذتك وشهوتك ، بماذا سيأتي بعد هذا العدد من الجرائم والحروب على شعب الجنوب ، حرب بعد حرب ، وعداء بعد عداء ، وخيانة بعد خيانة ، لم يسلم الجنوب من أحزابكم ورجالكم وحتى من مثقفيكم !
ستموت متخشبا ً في مكانك وأنت تحلم بهذا الحلم …
أما الجنوب سيشكل له وطن كبير وسيعيش فيه بحرية وآمان بعيدا ً عنك