الصدارة سكاي/ متابعات
حذرت الحكومة من تأثير سلبي كبير على القطاع الصحي المتدهور في البلاد، جراء تراجع الدعم والتمويل. جاء ذلك في كلمة لوزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح خلال أعمال الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف. وقال بحيبح إن ” النظام الصحي في اليمن يواجه تحديات كبيرة يتمثل في عدد النازحين من مناطق الصراع البالغ عددهم 4 ملايين، إضافة لموجات من الهجرة المستمرة وغير المتوقفة من القرن الإفريقي، وما تشكله من من مخاطر وضغط على الخدمات الصحية”. وكشف بحيبح عن” تراجع في الدعم والتمويل من شركاء التنمية الصحية للأنشطة الصحية الحيوية في اليمن”. وحذر الوزير من أن هذا التراجع “سوف يكون له أثر سلبي كبير قد يؤدي إلى فقدان المكاسب التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة السابقة”. ودعا بحيبح إلى “ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها تجاه الفئة الكبيرة جدا من المهاجرين واللاجئين إلى اليمن وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي والمجتمع المضيف”. وقبل أيام كان الوزير نفسه قد أعلن وصول 50 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري 2023. كما دعا بحيبح إلى” تظافر الجهود المشتركة مع شركاء التنمية الصحية لمنع المزيد من التداعيات في المجال الصحي باليمن، والمساعدة على إيجاد حلول تكفل العيش الكريم والعدالة والمساواة”.