اوضحت شركة كاسبر سكي المتخصصة في الأمن السيبراني أن نسبة المستخدمين الذين تعرضوا لهجمات برامج التجسس في الشرق الأوسط قد ارتفعت بنسبة 11.8% في بداية 2023، وذلك خلال الفترة الزمنية الممتدة من الربع الأخير في 2022 إلى الربع الأول في 2023. وتحديدًا على البلدان التالية خلال الفترة الزمنية نفسها.
إذ أبلغت قطر (23.8%) ومصر (22.7%) والإمارات العربية المتحدة (10.1%) والكويت (7.8%) والمملكة العربية السعودية (4.5%) عن زيادة في هجمات برامج التجسس.
ولا تزال برامج التجسس تشكل تهديدًا لمستخدمي أنواع مختلفة من الأجهزة، بما يشمل: أجهزة العميل المنخفضة الأداء. إذ تُستخدم هذه الفئة من الأجهزة في شبكات الشركات حول العالم، لإعداد مساحات عمل بكلفة أقل بكثير مما هي عليه عند استخدام الحواسيب المحمولة أو أجهزة سطح المكتب التقليدية (أجهزة العميل الكثيفة الأداء).
ويمكن أن يكون جهاز العميل المنخفض الأداء، المثبت فيه نظام تشغيل تقليدي (مثل: لينوكس” أو ويندوز)، مستهدفًا بأنواع مختلفة من الهجمات، التي منها برامج التجسس.
وإذا تعرض للاختراق، يُستخدم كنقطة دخول إلى شبكة الشركة بأكملها، أو للحصول على البيانات السرية، والتحكم في الأجهزة الأخرى على الشبكة، وتشغيل البرامج الخبيثة. وبناءً على بيانات شركة كاسبرسكي، يوجد هناك ما يزيد على 60 نقطة ضعف في هذه الأجهزة، ويمكن أن يستغلها مجرمو الإنترنت.