الصدارة سكاي/ متابعات
تعرف الحرب العالمية الأولى بالحرب العظمى، وهي صراع عالمي امتدت أحداثه ما بين عامي 1914 و1918، وقد طالت مصائبه كامل الدول الأوروبية وروسيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، وقد كان هنالك معسكرين لهذه الحرب الأول يعرف باسم دول الوسط وهي ألمانيا والمجر وتركيا، والثاني الذي يعرف باسم معسكر الحلفاء الذي يضم كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا واليابان، وانتهت الحرب بفوز الحلفاء على دول الوسط تفكك الإمبراطوريات الموجودة في أوروبا.
بالرغم من الدمار الذي خلفته الحرب، إلا أن هنالك بعض الحقائق المثيرة حول هذه الحرب، وفيما يلي بعض من هذه الحقائق:
سماع دوي أحد الانفجارات في فرنسا من إنكلترا: بالرغم من أن معظم أحداث هذه الحرب حصلت على الطين وداخل الخنادق، إلا أن هنالك بعض عمال المناجم الذين كانوا يحفرون خلف خطوط العدو لتفجير المناجم، وهنالك أحد الانفجارات التي شملت ما يقارب 480 ألف كيلوغرام من المتفجرات، وقد كان الصوت مرتفعًا جدًا لدرجة سماعه من قبل رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت.
خاطر الصحفيون بحياتهم للإبلاغ عن أخبار الحرب: منعت الحكومات الصحفيون من الإبلاغ عن الحرب بحجة أنهم يساعدون العدو في الحصول على المعلومات، وقد كانت تعتبر جريمة تستحق الموت عليها في ذلك الوقت، وبالرغم من ذلك حاول الصحفيون التحري عن هذه الحرب والمخاطرة بحياتهم مع الجنود في الخنادق لإيصال الأخبار إلى الناس ومواجهة عقوبة الخيانة.
وصلت 12 مليون رسالة كل أسبوع إلى خطوط القتال: بالرغم من الظروف الصعبة للحرب إلا أن الرسائل كانت تصل من بريطانيا إلى فرنسا وجبهات القتال في أقل من يومين، وفي نهاية الحرب قدرت عدد الرسائل المرسلة إلى الجنود ب2مليار رسالة وعدد الطرود ب114 مليون طرد.
اخترعت الجراحات التجميلية بسبب الحرب العالمية الأولى: بدأ أحد الأطباء في معالجة الجروح البالغة التي كانت تصيب الجنود في وجههم أثناء الحروب، والناجمة عن تعرضهم للشظايا التي تؤثر على الوجه أكثر من الرصاص، ومنها بدأت عمليات التجميل بالظهور.
كان عمر أصغر جندي في الحرب 12 سنة: بلغ عمر أصغر جندي في هذه الحرب 12 سنة وهو جندي بريطاني، والمعروف باسم سيدني ويليس، وللأسف فقد كذب هذا الجندي حول عمره لكي يلتحق بالجيش، حاله حال مثله الكثيرين إما للهرب من ظروف الفقر أو حبًا لبلادهم.
ابتكرت بنوك الدم في الحرب العالمية الأولى: بدأ الاعتماد على نقل الدم في الطب خلال الحرب العالمية الأولى، وقد كان حينها الدم ينقل مباشرةً من شخص لأخر، وقد كان الدكتور الأمريكي الكابتن أوزوالد جونسون أول من ابتكر بنك الدم في عام 1917 من خلال استخدام سترات الصوديوم لمنع لدم من التخثر، وكان بعدها يمكن تجميد الدم لمدة 28 يومًا قبل أن يتلف.
9 جنود من أصل 10 جنود من بريطانيا نجوا من الخنادق: لقد كانوا الجنود البريطانيين نادرًا ما يذهبون للقتال، بل كانوا ينتقلون عبر نظام الخنادق باستمرار لتجنب نيران العدو، وقد عانوا الجنود من الملل والروتين.
لم يكن يسمح للجنرالات أن يقاتلوا: كان هنالك مقولة سائدة في الحرب العالمية الأولى وهي “أسود تقودها الحمير”، فقد كان الجنرالات الغير أكفاء يأمرون الجنود الأسود، بينما هم مختبئون من دون أي تضحية، بينما كان الجنود يموتون بالآلاف، لكن كان هنالك جنرالات يودون القتال، من دون السماح لهم خوفًا على أن يتعرضوا للقتل، وقد كانت خبرة الجنرالات ضرورية جدًا في ذلك الوقت ولا يمكن التضحية بها.