سلّط منشور حديث من موقع (تايني آبس) TinyApps الضوء على توفر أداة يمكنها تنشيط نظام التشغيل (ويندوز إكس بي) بنجاح، وذلك بعد زهاء 22 عامًا من إطلاقه.
وتُعدّ الأداة الجديدة أكثر أمانًا من الحلول السابقة، فهي ليست كسرًا للحماية وتعمل تمامًا دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
وكانت شركة مايكروسوفت قد أطلقت (ويندوز إكس بي) في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2001، ويُعدّ واحدًا من أنجح أنظمة التشغيل التي أطلقتها عملاقة التقنية الأمريكية حتى الآن.
ويتذكر كثير من الناس (ويندوز إكس بي) بوصفه التجربة الأولى لهم مع الحواسيب الشخصية خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، وقد يودون إعادة الذكريات من خلال تثبيت النظام في الأجهزة القديمة. وهنا يأتي يدور الأداة الجديدة المسماة xp_activate32.exe التي نشرها مستخدم في موقع (ريديت) Reddit يحمل اسم retroreviewyt.
ويُقال إن أداة التنشيط التي لا يزيد حجمها على 18 كيلوبايت قادرة على تنشيط نظام التشغيل (ويندوز إكس بي) تمامًا دون الاتصال بالإنترنت.
وبعد أن أوقفت مايكروسوفت تشغيل خوادم تنشيط النظام منذ سنوات، فإن الأداة الجديدة تتيح للمستخدمين تنشيط النظام بأمان بأقل قدر من الضجة.
يُشار إلى أن مخاطر الاتصال بالإنترنت في عام 2023 باستخدام نظام التشغيل (ويندوز إكس بي) وُضِّحت في المناقشات المتعلقة بهذه الأداة الجديدة في (ريديت).
ومع ذلك، نظرًا إلى أن الأداة تسمح بتنشيط (ويندوز إكس بي) دون أي اتصال بالإنترنت، فإنها تساعد في تجنب استغلال الثغرات الموجودة في نظام التشغيل إن هو بقي بعيدًا عن الإنترنت.
وأنهت مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام التشغيل منذ ما يزيد قليلًا على تسع سنوات، لكن نظام التشغيل «يرفض الموت».
فحتى عام 2021، ظل (ويندوز إكس بي) أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا في بعض الدول، مثل أرمينيا.
وفي عام 2019، نشر موقع (فوربس) Forbes دراسة أجرتها SpiceWorks ووجدت أن واحدة من كل ثلاث شركات أمريكية لا تزال تمتلك جهازًا واحدًا على الأقل يعمل بنظام (ويندوز إكس بي) في شبكاتها.
وأجبر هذا مايكروسوفت على إصدار تحديثات أمنية حينما تسوء الأمور، كما حدث عام 2017 بعد هجوم البرمجية الضارة السيئة السمعة (وانا كراي) WannaCry، ثم في عام 2019.