من خلال النزول لمركز أمن المديرية ليوم أمس الثلاثاء لكلا من :ألإعلامي أياد أحمد فاضل والإعلامي حسين الشبحي.
صرح: مديرأمن مديرية صيرة
العقيدنبيل عامر
حصولهم على أدلة تدين المحتجز بعملية استلام الكتب المدرسية من سيارة نوع دينة للكمية الكبيرة دفعة واحدة معبئة وجاهزة في جواني عدد 156 جونية وكل جونية تحوي أكثر من 200 كتاب كااجمالي الكمية بمايقدرب (31200) كتاب منهجي رسمي وحملها إلى أعلى منطقة لمكان أسفل الجبل محاط ببعض المنازل لايمكن الوصول إليه بسهولة حيث تم التنسيق والضبط بوجود لجنة ممثلة للأمن والسلطة المحلية بالمديرية ومكتب التربية. وعملوا فيها محضر بالواقعة والتوقيع عليه من قبل الجهات الرسمية المختصة لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة الجهات المتورطة.
#إضافة إلى ضبط كمية أخرى جديدة إضافية تقدر ب 7جواني وكل جونية تحتوي على 200 بعدد إجمالي (1400) كتاب.
لتصبح الكمية الكاملة المضبوطة حاليا إلى لحظة كتابة التقرير بما يقدر ب ( 32600) كتاب مدرسي منهجي .
وأوضح العقيد نبيل :
#نزول_مندوب عن #هيئةمطابع_الكتاب وأكد لهم بمصدر طباعة الكتب وختمها وسنة الطباعة التي تعود لمطابع الكتاب المدرسي في العاصمة عدن.
في ظل نكران المتورطين بقضية الكتب المباشرة في مساعدة جهة التحقيق لإدارة أمن صيرة لمعرفة المسؤولين الذين أسهموا ببيع الكمية لهم.
وجهة المدير عامر مذكرة لمدير المديرية ليتم عكسها لمكتب التربية حتى يتم تشكيل لجنة من قبلهم وكدا الهيئة العامة لمطابع الكتاب المدرسي للمطابقة في سندات الصرف للكمية لمكتب التربية وجرد مخازن الكتب والمستودعات ومعرفة الكمية المفقودة لديهم.
ثم فرز الكمية المضبوطة بدقة من حيث عنوان المادة المنهجية والمرحلة وعام الطباعة.
ثم وجهة كلمة توعوية لجميع موظفي مكاتب وأقسام السلطة بمختلف القطاعات وخاصة #المواطنين في المديرية والمحافظة بالتعاون بالإبلاغ عن أي جهة أو أشخاص يقومون بخزن الكتب المدرسية المنهجية بطريقة غير قانونية وإبلاغ مراكز الشرط والأمن ليتم ضبطهم.
ودعا إلى التنسيق بين عمليات ومراكز الشرط لضبط المخالفين لما فيه مصلحة المواطن والوطن في عدن خاصة والجنوب عامة.
وأكد إستمرار إكمال التحقيقات..
حيث:
#ناشدأولياء أمور الطلاب والطلاب في بعض المدارس بعدم توافر الكتب المدرسية وضرورة معرفة بقية المتواطئين والمسؤولين في الواقعة ومعرفة الجهات المتورطة في استمرارية معاناة أبنائنا الطلاب والمعلمين نتيجة لإنعدامها في مخازن ومستودعات ومكتبات المدارس الحكومية الابتدائية منها والثانوية وتعيق العملية التعليمية والتعلمية والتربوية.