تمكن المراقبون والإعلاميون من مراقبة الأمير الهاشمي المخضرم العم الحسن بن طلال على رأس مستقبلي ضيوف إبن أخيه الملك بمناسبة سهرة وحنة العريس حيث كان الأمير حسن موجودا وبقوة في التفاصيل ويستقبل و يحيى من أكرمهم القصر الملكي بمناسبة زفاف ولي العهد .
وفي الوقت نفسه ظهر الأميران فيصل وعلي الى جانب شقيقهما الملك والى جانب ابن شقيقهما ولي العهد بقوة في التفاصيل حتى ان وسائل الاعلام المحليه أشارت بكثرة الى ان نجل الامير فيصل وهو الامير الشاب عمر بن فيصل من اقام حفلة خاصة باسم “حمام العريس” تجاوبا وتفاعلا مع تقليد اجتماعي يألفه ويعرفه الاردنيون حيث يقوم أحد الشباب بترتيب دعوة خاصة باسم حمام العريس دائما من اقربائه وهو الأمر الذي ينسجم مع التقاليد المرعية في مثل هذه المناسبات.
وطبعا ظهرت صورة أم العريس التي تتوجه ب”رسائل ذكية” قائمة ليس فقط على البعد العاطفي في المسالة فقد تصرفت الملكة رانيا العبد الله في الكثير من التفاصيل والاطلالات الاعلامية بشكل مماثل لام اي عريس أردني تماما.
وعبرت عن ذلك باستخدام التعابير اجتماعية الدارجة مثل الاشادة بكنتها الجديدة وهي رجوة ال سيف .
و مثل التحدث مع الأردنيين باعتبارها ام عريس مرتاحة ومبتهجة وتأمل من جميع الاردنيين مشاركتها بفرحتها.
وقد قالت الملكة بذكاء هنا وبوضوح ان العريس هو عريس الاردنيين جميعا لا بل اعتبرت عندما خاطبت الاردنيين قائلة” هذا العرس هو عرس ابنكم “.
وهو ما أكد عليه طبعا الملك عبد الله الثاني على هامش الوليمة الكبيرة التي اقامها لأكثر من اربعة الاف شخص وتخللها سهرة سمر تراثية تماما فيها رقص ودبكة و موسيقى القوات المسلحة وعدة رقصات تمثل محافظات المملكة بما في ذلك البادية والعقبة ورقصة البحر الاحمر التي تمثل اهالي العقبة اضافة الى رقصة الشركس.
لاحقا لليلة السمر في مضارب بني هاشم خاطب الملك ضيوفه مرحبا بهم واعتبر ان العريس ابن الاردنيين معربا عن فخره به ومقدما له هدية خاصة عبارة عن السيف الهاشمي في الوقت الذي ظهر فيه الامير العريس يعتمر تلك الكوفية المهدبة التي أهدته إياها إمراة اردنية شمالي الاردن زارها الامير العريس وقدمت له الشماغ الأحمر وطالبته بان يرتديه في ليلة عرسه وهو ما فعله العريس فعلا احتراما لرغبة تلك المواطنة العجوز