كشفت مصادر بالارقام اعتماد ميليشيا الحوثي على سبعة مصادر رئيسية للتموين ولتنفيذ أنشطته الارهابية أهمها الرسوم والتي تصل سنويا الى مليار وثمانمائة مليون دولار، وهناك الايرادات غير الضريبية كالزكاة ، ومصادرة الاراضي والمصادر الاخرى و السوق السوداء و مصادرة الودائع المصرفية و الرسوم الغير قانونية.
وايضًا يعتمد الحوثي على مصادر اجنبية كالتمويل الايراني الذي يأتي على شكل سلع النفط التي تقوم الميليشيا بأخذه وبيعه وايضًا قطاع الاتصالات التي تصل إيراداته إلى أربعة مليار دولار
ووفقًا للكشوفات فإن هذه ايرادات هي التي تتحصل عليها جماعة الحوثي بشكل مباشر الا ان جماعة الحوثي من خارج هذا الاطار تحصل على ايرادات اكبر، حيث استطاعت الجماعة خلال ثمان سنوات من الحرب ان تكون ثروة تراكمية نتيجة محدودية الدخل وعدم انفاقها اي ريال باتجاه دفع رواتب الموظفين بينما يعادل خلال ثمان سنوات ثمانين مليار دولار، وهو مبلغ كبير للغاية حيث ان الجماعة سيطرت على إيرادات ضخمة وليس عليها اي التزامات وتتعنت بملف رواتب الموظفين وترفض دفع الرواتب منذ بداية الحرب ما وضع البلد في أزمة اقتصادية خانقة جراء ممارسات “تجار الحروب”.