خلال فترة الامتحانات، يحتاج الطلاب إلى تحسين الذاكرة وزيادة التركيز للتمكن من الاستيعاب والتذكر الجيد للمعلومات.
وهناك بعض الأطعمة التي تعتبر مفيدة في تحسين الذاكرة وزيادة التركيز، وتشمل ما يلي:
البيض
نقص فيتامين D قد يؤثر على الصحة العقلية والمهارات المعرفية. يعتبر البيض من مصادر جيدة لفيتامين D، حيث يحتوي صفار البيض على هذا الفيتامين بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي صفار البيض على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للدماغ، مثل الكولين واللوتين والزيوكانثين. لذا، يمكن أن تكون وجبة الإفطار التي تحتوي على صفار البيض فرصة جيدة لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين D والعناصر الغذائية الأخرى المهمة لصحة الدماغ وتعزيز التركيز والذاكرة.
البابونج
شاي البابونج يعتبر من الأنواع المفضلة لتحسين الوظائف الإدراكية وتخفيف مشاكل النوم. يحتوي شاي البابونج على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، مما يساهم في تعزيز التركيز والذاكرة. كما يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الدماغ من الضرر الناتج عن التأكسد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد شرب شاي البابونج في زيادة الطاقة والتحسين العام للصحة العقلية.
اللوز
يعتبر اللوز من الأطعمة المميزة في تحسين الذاكرة ودعم صحة الدماغ. واحدة من الأسباب وراء ذلك هي احتوائه الغني على فيتامين E، الذي يعتبر مضاداً للأكسدة قويًا. يعمل فيتامين E على حماية الخلايا العصبية في الدماغ من التأكسد الضار الناتج عن الجذور الحرة، مما يعزز صحة الدماغ ويحسن وظائفه، بما في ذلك الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على العديد من المغذيات الأخرى المفيدة للدماغ، مثل الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والبروتين والمغنيسيوم.
الأفوكادو
الأفوكادو هو فعلاً مصدر مهم للدهون الصحية غير المشبعة، مثل الدهون المونوني المشبعة والدهون البوليني المشبعة. هذه الدهون الصحية تساهم في دعم صحة الدماغ وتعزيز وظائفه. تعتبر الدهون الصحية ضرورية لتكوين غلاف الخلايا العصبية والحفاظ على سلامتها.
بالإضافة إلى ذلك، الأفوكادو يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة وصحة الدماغ، مثل فيتامين K وفيتامين C وفيتامين E والبوتاسيوم والمغنيسيوم. يعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه العصبية والإدراكية.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو أيضًا على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الكاروتينويدات والفينولات، التي تحمي الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن التأكسد الضار.
لذا، يُعتبر الأفوكادو إضافة مفيدة للنظام الغذائي لتعزيز صحة الدماغ وتحسين الوظائف العقلية.
الكركم
الكركم يحتوي على مركب الكركمين الذي يعتبر مضاداً للأكسدة ومضاداً للالتهابات. تشير الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة وتعزيز الحالة المزاجية لدى البالغين.
تعتبر الخصائص المضادة للأكسدة للكركمين مفيدة في حماية الخلايا العصبية من التأكسد الضار والتلف. كما يعتقد أن الكركمين يسهم في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه العقلية.
بالإضافة إلى الكركم، يمكن أن تضم النظام الغذائي أيضاً الجوز والثوم والشاي الأخضر. الجوز غني بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 والأنتيوكسيدانتات، والتي يعتقد أنها تساهم في صحة الدماغ وتحسين الوظائف العقلية. الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تعزز صحة الدماغ، والشاي الأخضر يحتوي على مركبات مفيدة مثل الكاتيكينات والليثيون، والتي تعتبر مفيدة لتحسين التركيز والذاكرة.
أطعمة تؤثر على قوة الذاكرة
تناول المشروبات السكرية بكثرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتلف وظائف الذاكرة والدماغ. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط هذه المشروبات بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف. من الأفضل تجنب المشروبات السكرية مثل الصودا ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة للحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة.
الأطعمة المصنعة:
ينبغي الحذر من تناول الكثير من الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس وبعض أنواع اللحوم المصنعة والحلوى. تحتوي هذه الأطعمة على سعرات حرارية فارغة وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي يمكن أن تسبب زيادة الوزن وتلف أنسجة المخ. يُنصح بتناول قدر أقل من الأطعمة المصنعة للحفاظ على الذاكرة.
صلصة الصويا:
تناول كميات كبيرة من صلصة الصويا يوميًا قد يؤثر على أداء المخ ويضعف الذاكرة والتركيز على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، يمكن استخدامها بشكل معتدل في الوجبات الغذائية.
الملح:
تناول الملح بالقدر الموصى به عالميًا يعتبر أفضل خيار لصحة الذاكرة. تناول الكثير من الأطعمة المملحة مثل صلصة الصويا يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ ويعرقل المهارات العقلية والذاكرة. من الأفضل تجنب الإفراط في تناول الملح والحرص على توازنه في النظام الغذائي للحفاظ على صحة المخ ووظائفه بشكل صحي.