قتل فلسطيني وأصيب 187 آخرون، إثر مواجهات اندلعت فجر الخميس، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، خلال التصدي للقوات الإسرائيلية التي فجرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بمقتل الشاب خليل يحيى الأنيس (22 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص القوات الإسرائيلية خلال المواجهات، ما يرفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية منذ بداية العام الحالي إلى 167.
وقد دهمت أكثر من 20 آلية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي وجرافات، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، عدة أحياء ومناطق سكينة في مدينة نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وإثر الاشتباكات، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه أسعف 187 إصابة، بينها 4 أطفال، برصاص وغاز القوات الإسرائيلية، منها إصابتان خطيرتان.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر التي رافقت طواقم جمعية الإغاثة الطبية، مع 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانيا، و175 حالة اختناق بالغاز، بالإضافة لإصابة دهس وحالة حروق بقنابل الغاز، وحالتي سقوط، بالإضافة لـ 3 حالات هلع.
كما استهدفت القوات الإسرائيلية بشكل مباشر مركبة إسعاف فلسطينية بالرصاص الحي وقنبلة صوت، ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي للمركبة دون إصابات بين المسعفين.
وفجرت القوات الإسرائيلية فجرا، منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة المريج بمدينة نابلس، الذي تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف، في أكتوبر 2022، والتي أدت إلى مقتل جندي.