قال ألفريد دي زياس، الخبير المستقل السابق في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مقال بصحيفة “غلوبال تايمز”، إن حلف الناتو هو أكبر تهديد لوجود البشرية. وأضاف: “رغم أن قوات الناتو، ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ التسعينيات في القرن الماضي، إلا أنه اليوم بالذات بات من المهم جدا أن يعترف المجتمع الدولي، بأن الناتو يعتبر تهديدا لسلام وأمن البشرية”. وشدد الخبير الأمريكي على أن استفزازات هذا الحلف المتكررة، تشكل أكبر تهديد لبقائنا واستمرارنا كبشر. وأشار ألفريد دي زياس، إلى أن حلف الناتو يجب أن يسمى “منظمة إجرامية” لأنه أصبح منذ عام 1997 “عملاقا جيوسياسيا” يسعى إلى إخضاع العالم كله. ووفقا له، تستطيع أي محكمة تتمتع بالولاية القضائية المناسبة، محاكمة العسكريين في الناتو وفقا لمختلف القوانين المعترف بها بشكل عام. وشدد الخبير على أنه تم توثيق انتهاكات عديدة من قبل ممثلي قوات الحلف، وفقا لاتفاقيات لاهاي وجنيف.