نفى مدير شركة النفط بعدن الدكتور صالح الجريري صحة إتخاذه اي إجراءات فصل للحراسات الأمنية لمحطة أروى للمحروقات.
وأكد الجريري أنه حرص على زيارة المحطة واطمئن على عامليها وحراساتها الأمنية وشكرهم على موقفهم في الدفاع عن المحطة الحكومية بعد تعرضها لهجوم مسلحين تهجما على موظفيها صباح اليوم وأطلقا النار وهددا بتفجير قنابل كانا مدججين بها على خلفية رفض العمال تعبئة وقود لهما مقابل رهن مخزن أسلحة، كون العامل لا يمتلك صلاحيات تصرف كهذه.
واكد الجريري انه وجه بصرف ١٠ آلاف لكل حارس وأمر بتعزيزهم بجنود مسلحين كون الحراسات غير مسلحين ولم يأمر بفصلهم او تعيين اخرين بدلا عنهم، كما سبق أن اتهموه في حديث لبعضهم عبر عن استغرابه له، كونه قريب من الجميع ولا يقبل بظلم أحد كون الظلم ظلمات.وفق تأكيده.