أن إستمرار الهزائم المتكررة لقوّات لمليشيا الحوثي في جبهة كرش وجميع جبهات المنطقة العسكرية الرابعة، لجأت للمكينة الإعلامية لإيهام إنصاره بأنتصارات عسكرية، لكي يحظی باغرار المواطنيين البسطاء بدفع أولادهم إلی الجبهات الجنوبية، وحرصت ماكنية الدعايا الحوثية والأخونجيه لمثل هذه الأساليب الإعلامية لتوظيف الحرب الإعلامية النفسية علی شعبنا الجنوب، بفقد ثقتهم بقوّاتهم المسلّحة بمساعدة من بعض الأبواق التي تندعي الوطنية وما هم إلا طابور خامس لمليشيا الحوثي، هذه الأساليب تأتي بعد فشلها الذريع في تحقيق أي تقدم ميداني يذكر علی الواقع في جبهات محور كرش وجميع جبهات الجنوب المشتعل، وأن أنتصارات مليشيا الحوثي في جبهات محور كرش فقط إعلامية لا وجود لها علی الواقع، ولم تسيطر علی أي مواقع عسكرية في جبهات محور كرش، وقوّاتنا متقدمة علی حدود الشريجة بعشرات الكيلو..
وأن العناصر الإعلامية الحوثي الداعشي والقاعدي الاخونجي التي عبرت وتعبر عن إنحطاطها الأدبي والأخلاقي وهزيمتها النفسية نؤكد لها أنّنا مثلما هزمنا المليشيات على أيدي أبطال قوّاتنا المسلّحة والمقاومة الجنوبية أنّنا سنلاحق هذه الأقلام الرخيصة قضائيًا حتى تطالهم يد العدالة..
ونؤكد، لشعبنا: أن أبطال اللواء الثاني مشاة حزم واللواء الثالث مشاة حزم واللواء الخامس دعم وأسناد المرابطين بجبهة محور كرش يكبدون مليشيا الحوثي الخسائر الكبيرة في العتاد و الأرواح..
وإذا فكرت مليشيا الحوثي بالهجوم علی مواقع قوّاتنا في جبهات محور كرش فأن الرد المزلزل لمليشيات الحوثي سيكون الرد من فوهات البنادق في ميدان المعركة وليس من منصات الإعلام، وستكون أيام سوداء علی مليشيا الحوثي.
ونؤكد: أن قوّاتنا بكامل جاهزيتها العالية لتصدي لأي تصعيد حوثي في جبهات محور كرش وجميع جبهات الجنوب، و أبطالنا صامدون ثابتون شامخون كشموخ الجبال، و أن الأبواق الإخونجية و الحوثيه لا تزيدهم إلا عزيمةً و ثباتًا.
وندعوا، الإعلاميين المخلصين لوطنهم إلى تكثيف الجهود والوقوف مع أبطال القوّات المسلّحة الجنوبية على مسافة واحدة مع من الأحداث و المتغيرات المتسارعة في جميع جبهات الجنوب و أن يكون صوتكم السلاح الذي يحمي ظهر أبطالنا المقاتلين في جبهات القتال من أي شائعات تروج لها المنصات الحوثيه والأخونجية.