العلم ركيزه من ركائز قيام الدولة فإن سقط العلم سقطت الدولة
لأحضنا كثيراً في الآونة الأخيرة عدم الاهتمام بموضوع العلم والتعليم من قبل اغلب القوى السياسية في البلاد وهذا يعتبر أكبر مشكلة سوف يخوضونها في المستقبل القريب عندما ينشأ جيل من الفاسدين والارهابيين عندها فقط سيدركون مدى غلطهم في عدم الاهتمام بالعلم والتعليم
وسيكون سقوط جنوبنا بسقوط التعليم
الاخوه والاخوات الاعزاء
الحاصل لوضع للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسيه في هذه الأوقات العصيبه والمؤامرت التي يمر بها جنوبنا الغالي قيام يد المخرب المدير التنفيذي العبث بالمال العام بتدمير المطابع بااسلوب حديث منها اغلاق المطابع وفروعها وتوقف الآلات والتجهيزات الطباعيه وعليه قطع ارزاق الموظفين والعمال وحرمان اسرهم من العيش الكريم برغبه شخصيه الهدف منها الطباعه في الخارج للمكاتب الحكوميه والمنظمات الاهليه والاجنبيه واعطى تصور سيئ للآخرين في الاشهر الماضيه أن المطابع المدرسيه ليست لديها قدره لطباعه الكتاب المدرسي حاليا !!! والواقع الفعلي غير ذلك تماما لما لديها من تجهيزات ممتازه ومخزون لاباس به من الورق والاحبار وغيره.. وقد امتد العبث الاقتصادي أن يصرف كل بنود التعزيز المالي الاخير الذي قدر مليار ريال بدون اكتراث أو اهتمام برغم وجود 600الف كتاب مدرسي جاهز للتوزيع في مخازن المطابع عدن وهي بحاجه الى تكاليف نقل بالشاحنات حوالي 8 مليون ريال لاغير إلى مكاتب التربيه في عموم المحافظات حتى تستفيد من قيمه الكتب المدرسيه خزينه الدوله و المطابع بمبلغ 500 -600 مليون ريال وايضا طلابنا الاعزاء … ولكنه أراد لهذا الكتب أن تنتهي بالارضه والتراب والحراره العاليه في المخازن هذا هو العبث الاقتصادي بالمال العام بطريقه حقيره وبنيه مقصوده لفشل سياسه التعليم في الجنوب أمام الرأي الخارجي لعدم توفر الكتاب المدرسي والا ماذا والرآي لكم ايها الكرام وهذا مثال واحد فقط العبث بالمال العام المننهج تغير المدير العام التنفيذي ومديره المالي مندوب المالية باسرع وقت ممكن مطلب كل الناس اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ..