حملت وزارة الخارجية الفرنسية مليشيا الحوثي الارهابية، مسؤولية بطؤ المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، والتوصل الى حل سياسي شامل ومستدام. وقال السفير في الخارجية الفرنسية، باتريس باؤلي، في حديث مرئى نشر في موقع الخارجية الفرنسية “لا يزال الوضع مقلقا نظرا لغياب هدنة رسمية وتباطؤ المفاوضات بسبب تعنت ميليشيات الحوثي ما يفاقم الوضع ميدانيا وقد تستأنف العمليات الهجومية في اي لحظة، ولم تتحسن الحالة الانسانية بسبب القيود التي يفرضها الحوثيين على الانتفاع بالمساعدات الانسانية “. وجدد السفير باؤلي دعم باريس للحكومة اليمنية منذ بداية النزاع، مجددا حرص فرنسا والاتحاد الأوروبي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه. وقال:” لا تعترف فرنسا وكذلك الاتحاد الأوربي منذ بداية النزاع بمجموعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على جزء من البلاد ولا تحترم الحقوق الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها خصوصا حقوق الأقليات والمرأة .