تولي القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، اهتماما واسعا بالتعامل مع التحديات الأمنية وسبل مواجهة التصعيد الذي تشنه قوى صنعاء الإرهابية في حربها الشاملة ضد الجنوب.
محافظة أبين واحدة من الجبهات التي تنشط فيها العمليات بوتيرة متصاعدة في إطار الحرب التي يتعرض لها الجنوب، وسط منظومة من تبادل الأدوار بين تيارات الإرهاب.
وفي هذا الإطار، اطّلع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على موقف القوات العسكرية في الجبهات الحدودية بمحافظة أبين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، والعميد سند الرهوة قائد محور أبين العملياتي، قائد اللواء الأول حماية رئاسية.
وخلال اللقاء، استمع الرئيس القائد، من اللواء فضل حسن والعميد الرهوة، إلى شرح مفصل عن جاهزية القوات المرابطة في الجبهات الحدودية بمحافظة أبين، في ظل إصرار مليشيا الحوثي على التصعيد العسكري المعرقل للجهود الإقليمية والدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار.
وشدد الرئيس القائد على أهمية إبقاء القوات في يقظة تامة، ورفع مستوى التنسيق العملياتي بين مختلف الوحدات العسكرية في محافظة أبين، سوى تلك المشاركة في عملية سهام الشرق، وبين القوات المرابطة على الجبهات الحدودية، بما يضمن تكامل جهود الجميع، وإنجاز المهام العسكرية والأمنية بكل كفاءة وفاعلية.
من جانبهما، ثمّن اللواء فضل حسن، والعميد الرهوة، الدعم المستمر الذي يقدمه الرئيس الزُبيدي للقوات العسكرية المرابطة على الجبهات الحدودية بمحافظة أبين، والقوات والمشاركة في عملية سهام الشرق، وحرصه على توفير كافة الإمكانيات لها لإنجاز المهام المناطة بها في صد الاعتداءات الحوثية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
توجيهات الرئيس الزُبيدي تعبر عن إصرار جنوبي على حسم المعركة ضد الإرهاب، والتصدي لكل التهديدات المثارة ضد الجنوب، لا سيما في ظل الحرب الشاملة التي تشنها قوى صنعاء.
عناية الرئيس الزُبيدي بالملف العسكري تشير إلى أن الحسم هو شعار المرحلة، في ظل توالي التهديدات التي تثيرها قوى صنعاء ضد الجنوب، والتي تتضمن توالي الاعتداءات في عديد الجبهات.