قررت السعودية، الثلاثاء، إنشاء جهاز مستقل للحرمين الشريفين وتحويل الرئاسة العامة (لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) إلى هيئة عامة باسم “الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”، ترتبطان بالملك تنظيميا.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، ترأسه الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة غرب المملكة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وخلال الاجتماع استعرض مجلس الوزراء “التوجيه الملكي القاضي بقيام المجلس بدراسة إنشاء جهاز مستقل باسم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجدين إلى هيئة عامة باسم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ترتبطان بالملك تنظيميًّا”.
وأوضح أنه “بعد دراسة للموضوع، قرر المجلس إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك”.
ووفق القرار “ينقل إلى الجهاز اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما، بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخلهما المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”.
كما قرر المجلس “تحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة باسم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا بالملك”.
وتتولى الهيئة التي “لها مجلس إدارة يعين بأمر ملكي، اختصاصات ومهمات وأعمال الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير المتصلة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي”.
وكلف مجلس الوزراء هيئات ووزارات بإعداد الترتيبات التنظيمية المترتبة على هذا القرار واقتراح ما يلزم حيالها من تعديلات المراسم والأوامر والقرارات خلال 60 يوما من تاريخ القرار”.