قال مصدر أمني بمحافظة تعز اليمنية ان خيوط الجريمة التي راح ضحيتها ضابط التحقيق في جهاز البحث الجنائي النقيب عدنان المحيا الذي يتولى التحقيق في واقعة إغتيال مؤيد حميدي رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للاامم المتحدة الذي تم اغتيالة في 21 يوليو الماضي من قبل مسلحين على متن دراجة نارية في مدينة التربة، اذا لم تبدأ الأخذ بالحسبان تهديدات الإخواني حمود المخلافي فإن القضية ستذهب سدى ولم توصل الى أي نتيجة.
واكد المصدر الأمني إن ضباط التحقيق في المحافظة باتوا هدفاً للإغتيالات والتصفيات بعد ممارسة ضدهم كافة اشكال الترهيب ،كان اخرها التهديدات التي اطلقها المدعو حمود المخلافي وجماعته المسلحة و تلتها مباشرة حادثة اغتيال ضباط التحقيق النقيب عدنان المحيا الذي تولى التحقيق بقضية اغتيال المسؤول الأممي حميدي منذ اسبوعين واصبحوا غير قادرين على اداء مهامهم وواجبهم الوطني والإنساني.
واغتال مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء ، الضابط المكلف بالتحقيق في واقعة اغتيال مسؤول برنامج الأغذية مؤيد حميدي في محافظة تعز ولاذلوا بالفرار الى داخل معسكرات التربة التي تحوي المئات من العناصر الإرهابية المدربة على تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات وصناعة وتجهيز السيارات المفخخة.
هذا وتعرضت مؤخراً المنظمات الدولية وموظفيها في تعز لحملة اعلامية وتحريضية اتهموها بالتكفيرية ونشر الفاحشة والفساد والردة على الدين من قبل قيادات وروؤساء المؤسسات والجمعيات التابعة لجماعة إخوان اليمن بمحافظة تعز التي تم تصنيفها وادراجها على قوائم تمويل الارهاب .