كشفت مصادر حكومية ودبلوماسية يمنية، اليوم الأربعاء، عن تجاوز الكثير من العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي، أمام إبرام هدنة دائمة، تمهيداً لانطلاق عملية سياسية شاملة، بعد ثلاثة أشهر من اتصالات ولقاءات عقدها وسطاء دوليون وإقليميون مع الأطراف اليمنية.
ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية، عن مصادر حكومية يمنية قولها “إن الوساطات حققت تقدماً مهماً في تجاوز جزء من العقبات التي وضعتها ميليشيا الحوثي، خاصة ما يتصل بالبند الخاص بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها (المقطوعة منذ سبع سنوات)”.
وحذرت المصادر ـ التي لم تسمها ـ من قيام ميليشيا الحوثي باختلاق عقبات جديدة بهدف إفشال المساعي والجهود التي تبذل حالياً، للتوصل إلى اتفاق شامل يوقف الحرب، يدخل الأطراف اليمنية المعنية في محادثات سياسية شاملة.
من جهتها أكدت مصادر دبلوماسية يمنية، أن الوسطاء أحرزوا تقدماً مهماً في مساعي إبرام اتفاق يمدد الهدنة في البلاد ويدخلها في محادثات سلام شامل، وسط إجراءات اقتصادية، وإنسانية مهمة، مثل: صرف رواتب الموظفين، وفتح الطرق بين المحافظات، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء.
ووفقا للصحيفة فإن المصادر توقعت أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من التقدم في هذا الصدد.