تجددت طموحات مليشيا الحوثي، بالاستيلاء على محافظة مارب ونفطها، تزامنا مع توترات في البحر الأحمر.
وقال التقرير الشهري الصادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أطلع عليه ” المشهد اليمني “، إن تعثّر محادثات السلام قد يُنذر بموجات جديدة من العنف، مع نشر الحوثيين لتعزيزاتهم بكثافة على حدود مأرب وتجدد طموحاتهم بالاستيلاء على المدينة وحقول النفط فيها.
واشار التقرير الذي سلط الضوء على أبرز التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي شهدتها اليمن خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، إلى أن المحافظة شهدت مناورات عسكرية نفذها الحوثيون بحضور قيادات عسكرية بارزة إلى جانب مراقبين أجانب.
ولفت التقرير إلى أن التوترات امتدت إلى ساحل البحر الأحمر حيث عزّز الحوثيون وجود قواتهم البحرية على الجزر القريبة من ممرات الملاحة الدولية، في حين نقلت مختلف القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها، تنافسها إلى السواحل حيث تتنافس على إنشاء قواعد بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي؛ وفقا للتقرير.