نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر حكومي يمني أمس الأربعاء بأن المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بمشاركة سلطنة عمان بخصوص حل الأزمة في اليمن، ولاسيما الملفات الإنسانية والاقتصادية، مازالت تعاني ركودا مستمرا. ولا يمثّل تأخّر تحقيق السلام في اليمن فقط مشكلة لليمنيين الذين تضرّر بلدهم على مختلف الأصعدة جرّاء الحرب المتواصلة منذ تسع سنوات وبلغت أوضاعهم الإنسانية درجة كبيرة من السوء، وإنما يشكّل أيضا ضغطا على المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية المتداخلة بشدة مع الوضع اليمني والمتضرّرة منه في أكثر من مجال. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أنه “لم يحصل اختراق وتقدم في المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة وسلطنة عمان مع أطراف النزاع بشأن حل الملفات العالقة تمهيدا لتحقيق السلام المستدام في البلاد”. وأوضح المصدر ذاته أنّ “هناك ركودا متواصلا بشأن حل ملفات تسليم رواتب الموظفين واستئناف تصدير النفط المتوقف منذ نحو عام”. ولفت إلى أن وفدا عمانيا سيزور الرياض لمناقشة الملفات العالقة.