تحدث فتحي بن لزرق عن الاجراءات المصرية الأخيرة بحق اليمنيين.
وقال بن لزرق في منشور مطول على صفحته الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريترسكاي جاء فيه:
أغلقت السلطات في جمهورية مصر العربية اليوم آخر أبواب المغادرة لليمنيين إلى بلد ظل طوال 9 سنوات مضت الملاذ الآمن والأخير لكل اليمنيين.
وطوال 9 سنوات كانت مصر – قيادة وشعباً – نعم المستضيفين لعموم اليمنيين، وفتحوا قلوبهم قبل أرضهم لكل أبناء اليمن.
ويبدو أن الظروف التي تمر بها بلادهم مؤخراً اضطرتهم لهذه الإجراءات، وهم ليسوا ملومين في ذلك أبداً، فلقد كانوا طوال كل هذه السنوات خير مضيف لليمنيين.
واليوم ونحن نقف أمام إغلاق آخر نوافذ النجاة يستوجب علينا دعوة كافة القوى والأطراف اليمنية المتحاربة إلى كلمة سواء، ونقول لهم: “حان الوقت أن تتقاربوا.. بعد 9 سنوات من الحرب اتضح جلياً أن طرفاً ما لن ينتصر على آخر، وأن لا أحد سيتمكن من إلغاء الطرف الأخر.والأهم من ذلك أن العالم بأسره أغلق كل أبوابه في وجوه اليمنيين، وهو حدث يؤكد أن ليس للناس إلا أرضها ووطنها، لن يمنحك أحدهم وطنه، ولن يتسع لك سوى وطنك، ولن تقبلك بحلوك ومرك سوى تربة هذه البلاد التي أنت منها وهي منك..
ولذلك، فلوجه الله.. حانت لحظة التقارب والتنازل، وحانت لحظة طي الخلاف، لا لشيء، ولكن لكي لا يهان هذا الشعب أكثر مما ناله طوال 9 سنوات..
لوجه الله.. افتحوا أبواب بلادنا، فأبواب العالم أوصدت وإلى الأبد”.