أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، أنه وجه بفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه في قضايا فساد.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب أن المشرعون الأمريكيون جمعوا ما يكفي من الأدلة التي تؤكدا أن بايدن كذب على الأمريكيين فيما يتعلق بأنه لم يكن يعرف شيئا عن أعمال أفراد عائلته.
ونفى بايدن في وقت سابق أي علاقة له بأعمال نجله، هانتر بايدن، بعد التصريحات التي أدلى بها الشريك في أعمال هانتر بايدن، أمام الكونغرس الأمريكي مؤخرا.
وقال إن بايدن شارك في محادثات لابنه أكثر من مرة خلال الفترة التي كانت يتولى فيها منصب نائب الرئيس الأمريكي، حسب قوله.
وتقول لجنة الرقابة بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي إن هانتر بايدن اتصل هاتفيا بوالده، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، على الأقل اثنتي عشرة مرة مع شركائه الأجانب، بما في ذلك كبار مديري شركة الطاقة الأوكرانية Burisma، فيما يؤكد البيت الأبيض أن بايدن الأب لم يشارك أبدا في أعمال ابنه.
قالت عضو الكونغرس الأمريكي، مارغوري تايلور غرين، إن الشعب الأمريكي يطالب بمحاسبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرة إلى أنها حتى تلك اللحظة ستكون ضد الاتفاق على ميزانية الحكومة.