أكد الرئيس الأمريكي جو بادين، يوم الثلاثاء، على أن العالم يواجه تحديات خطيرة على مختلف المستويات يجب تجاوزها، وفيما أشار إلى جملة من الأخطار العسكرية والبيئية والاقتصادية، شدد على ضرورة الحد من الانبعاثات الغازية بنسبة 30%.
وقال بايدن في كلمة له مع انطلاق أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة في دورتها الـ78، إن “العالم يواجه تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة”.
وأضاف “واشنطن تدعم توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، مشيراً إلى ضرورة يجب توحيد الجهود الدولية لمواجهة الأوبئة والأمراض.
وتابع “نجتمع في هذه المرحلة الحساسة الأعين شاخصة إلينا، وكرئيس الولايات المتحدة أفهم واجب بلدي في هذه المرحلة”.
وأكد “عندما تسوى النزاعات سلميا يمكن للبلدان أن ترسم مصيرها بنفسها”، لافتاً إلى أن “مستقبلنا مستقبل مشترك وما من أمة قادرة على مواجهة التحديات بمفردها”.
وبين بايدن “لقد واجهنا تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم”، مضيفاً “المؤسسات التي بنيناها معا كانت في صلب التقدم الذي حققناه ونحو ملتزمون بإدامتها”.
وشدد على أنه “يتعين علينا أن نعزز القدرات القيادية، نحن بحاجة إلى المزيد من التعاضد”.
ورأى الرئيس الأمريكي أن “القرن الواحد والعشرين بحاجة اليوم إلى العزم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة”، منبهاً إلى “التأكد من أن تراعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاعتبارات الأمنية”.
وقال بايدن “يتعين على الأمم المتحدة أن تستمر في صون السلام”، محذراً من “تنامي ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا”.
وشدد على “الحذر من مخاطر أزمة تغير المناخ على العالم بأسره. ويجب العمل على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30% خلال العقد الحالي”.
وقال “ملتزمون بالعمل على ألا تحوز إيران السلاح النووي أبدا”، معتبراً أن “التعاون مع الصين أمر ضروري لمواجهة أزمة تغير المناخ”.
ووصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه يعرض أمن كل دول العالم للخطر. وسنواصل دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي”.
ويجتمع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، لمدة أسبوع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.