تساءل أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي قائلا “هل أصبح النزوح إلى الجنوب تهديد حقيقي سياسي و عسكري و إقتصادي و اجتماعي؟” وقال الدكتور “حسين لقور بن عيدان” في موضوع تلقت وسائل الإعلام نسخة منه وورد في سياقه: مشاهدة الإنتشار اللا منطقي لنازحين دون مخيمات، يجدون من ينتظرهم بالسكن و المال لا يمكن ان يكون إلا عملا منظما. والمثير للإنتباه أن هذا النزوح الجديد خصوصا من الشباب، ليس نتيجة تطورات عسكرية متفجرة، وغير مرتبطة بأي مسألة امنية او إنسانية، إنما يعكس عملا منظما يندرج في سياق مخططات إجرامية هدفها إغراق الجنوب في الفوضى و الإرهاب. لكن ما يثير الريبة أكثر هو التعامي الرسمي الجنوبي عن هذه الظاهرة، وبالمقابل الدعم اللامحدود من حكومة معين لهذا الإغراق البشري للجنوب.