أكد الظهور المتكرر، قوة التأثير الإيراني على مليشيا الحوثي الذي كشفته صورة متداولة لاستمرار وجود الحرس الثوري الإيراني في قيادة الحوثيين في صنعاء، وملازمتهم في كل مواكبهم وتحركاتهم سواء في المناسبات الوطنية أو الخاصة. ونقلت جريدة الوطن السعودية، عن مصدر وصفته بـخاص في العاصمة صنعاء، قوله حول تداول اليمنيين في الداخل والخارج صورا لموكب مهدي المشاط قبل أسبوعين في صنعاء، وكان بجواره ضابط من الحرس الثوري الإيراني، وهذا الضابط يظهر في كثير من الاستعراضات واللقاءات وأضاف المصدر، أن هذا الوجود ليس للمرة الأولى، فقد ظهر مرارا بجوار المشاط في المواكب وأيضا اللقاءت، وكشف البعض أن هذا الضابط الإيراني هو من يدير ويوجه ويشرف بحضوره المباشر على أي لقاء بين القيادات الحوثية ويرأس الجلسات في صنعاء، وهو الحاكم الفعلي لليمن، ويبقى المشاط والآخرون مجرد أسماء شكلية لهم حرية النهب والسطو والإجرام دونما أي قرار سياسي أو داخلي. وأكد المصدر أن هناك أشخاصا كانوا يرتدون أقنعة لتغطية الوجه بشكل تام في مواكب المشاط ومن قبل الصماد والبعض منهم في سيارة الحماية المجاورة، وأن الجميع يعلمون أنهم إيرانيون لأن الإيرانيين لا يثقون في أحد، ولذا تجد كل من يقوم بعمليات الحراسات شخصيات منهم ومن حزب الله، مثلما يشرف على مراكز التدريب وقنوات الإعلام وأيضا مراكز المنظمات والهيئات هم شخصيات لبنانية إيرانية، وها هو الواقع والحقيقة، وسبق أن اعترف أحد الهاربين من صفوف الحوثيين بتلك الحقائق. وعدد المصدر بعضا من المهام المناطة بالضابط الإيراني كرئاسة جلسة قيادات الحوثيين في صنعاء وإصدار قرارات التعيينات وإرسال البعثات إلى إيران وغيرها من الخطط السياسات الداخلية. وأشار إلى أن الوجود الإيراني في اليمن هو من قاد للعملية الانقلابية على السلطة واحتلال العاصمة، وتدمير اليمن وارتكاب أكبر الانتهاكات كحرق القرآن وكتب الحديث وتفجير المساجد وتدمير المنازل وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام. وكشف المصدر عن أبرز مهام الضابط الإيراني في اليمن على النحو التالي: رئاسة جلسة قيادات الحوثيين إصدار قرارات التعيينات اختيار وترشيح أسماء الأشخاص للمفاوضات واللقاءات إدارة العمليات العسكرية إدارة العملية الإعلامية إرسال البعثات إلى إيران وضع خطط السياسات الداخلية