المملكة العربية السعودية: انفجار الأوضاع جاء نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته
عقّبت المملكة العربية السعودية على الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها: “تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك.. وتدعو المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس”.
وتابعت: “تذكّر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.. وتجدد المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين”.
من جهتها أصدرت الخارجية المصرية بيانا حذرت فيه من “مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي” داعية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
ودعت مصر من خلال بيان لوزارة الخارجية، اليوم السبت، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرة من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة.
كما دعت الأطراف الفاعلة دوليا والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، “إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال”.