أعلنت المملكة العربية السعودية، عن أول تحرك لها بشأن التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وقالت “وكالة الأنباء السعودية” إن وزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان بحث في اتصالات هاتفية مساء السبت، التطورات في قطاع غزة ومحيطها مع قادة الدبلوماسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية.
وأضافت أن ابن فرحان بحث مع كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ضرورة العمل على وقف التصعيد، مشددا على رفض السعودية استهداف المدنيين العزل بأي شكل، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
ودعا الوزير السعودي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.كما أجرى ابن فرحان اتصالات مع نظرائه القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، وبحث خلالها مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد بين الجانبين، حسبما ذكرت الوكالة.
وفي وقت سابق السبت أصدرت الخارجية السعودية بيانا دعت فيه للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحماية المدنيين، وضبط النفس.