كشف باحث متخصص في شؤون الآثار اليمنية، عن تعرض المتحف الوطني بظفار في محافظة إب وسط البلاد، للنهب وبيع آثاره عبر عصابات متخصصة في تهريب الآثار اليمنية.
وقال الباحث “عبدالله محسن” في منشور على فيسبوك، إن عصابات تهريب الآثار والنافذين قاموا بتهريب آلاف القطع الأثرية من متحف ظفار في محافظة إب، خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المتحف يحتوي على أكثر من 3 آلاف قطعة من آثار اليمن.. مضيفًا أن إغلاق المتحف لفترة طويلة دفع “مهربين وأصحاب النفود إلى تهريب آلاف القطع الأثرية بما فيها البرونزية والذهبية إلى الخارج”.
ونشر محسن، صوراً لبعض من تلك الآثار الخاصة بالمتحف التي قال إنها معروضة للبيع في صنعاء.وتعرض متحف ظفار الكائن في مديرية السدة شرق إب، والذي يحتوي على آثار ثمينة ومهمة في محافظة إب، للسرقات، في ظل اعتداءات متكررة تطال الآثار بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن ختمًا أثريًا يعود للدولة الحميرية ولوحة برونز بحجم كف اليد تعرضا للسرقة من داخل المتحف الذي تعرض لنهب وسرقات عدة بين الفينة والأخرى.
وتسيطر مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة إب منذ انقلابها في 2014، وقامت بعمليات نهب وتدمير واسعتين للآثار في المحافظة.