افتتح الرئيس المصري المشير/ عبدالفتاح السيسي ظهر اليوم السبت الموافق 21أكتوبر2023م اعمال،،قمة القاهرة للسلام،، في العاصمة الادارية الجديدة لجمهورية مصر العربية بحضور ممثليين عن(30)دولة ،منها(13)دولة عربية،هي( مصر ،الاردن، العراق،المملكة العربية السعودية،قطر،الامارات، الكويت،سلطنة عمان،مملكة البحرين،المملكة المغربية ،ليبيا ،موريتانيا وفلسطين )و(9)دول اوروبية،هي(المانيا،بريطانيا،ايطاليا،فرنسا،روسيا،اليونان،اسبانيا،النرويج وقبرص)(3)دول افريقية هي(جنوب افريقيا والكاميرون والسنغال) وتركياوالصين واليابان من وسط وجنوب شرق اسيا،والولايات المتحدة الامريكية والبرازيل عن قارتي امريكا،بالاضافة لحضور الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش،ورئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل،وامين عام الجامعة العربية احمد ابوالغيط،وممثلاً عن رئاسة الاتحاد الافريقي. وسوف تناقش القمة مستجدات الحرب بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية،وكيفية احتواء هذا الصراع وايقاف العنف ضد المدنيين ومنع توسع رقعة الصراع لما له من تداعيات حول المنطقة برمتها وإيجاد ممرات مستدامة لادخال المواد الاغاثية والطبية للمحاصرين في قطاع غزة،واطلاق سراح ،،المحتجزين،، لدي الطرفين وقد اكد الرئيس المصري المشير/عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني عن رفضهما القاطع والمطلق للتهجير القسري للشعب الفلسطيني ،وتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والاردن عن طريق التهجير والتوطين،فيما اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن بجملة رددها بقوة: لن نرحل لن نرحل لن نرحل وباقون في ارضنا،فيما اكد وزير الخارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان عن ادانة المملكة السعودية لتلك المجازر التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة،داعياً المجتمع الدولي للقيام بواجباته في ايقاف قتل المدنيين والسماح بدخول قوافل الاغاثة الى غزة،مؤكداً ان اولوية المملكة السعودية هي وقف اطلاق النار اولاً كأولوية قصوى . فيما اكدت كلمات معظم الوفود على ايقاف العنف ضد المدنيين،مطالبين بإحتواء الازمة وعدم توسع نطاق الحرب في المنطقة،واعتبار حل الدولتين هو الطريق الامن والصحيح لضمان حقوق الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. لكن الخلافات والتباينات كبيرة بين الجانب العربي والجانب الغربي،فالدول الغربية تعتبر الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية ،رهائن وليس اسرى حرب،وتطالب اطلاق سراحهم فوراً بدون قيداً اوشرط،وتربط ايقاف قصف اسرائيل للمدنيين في قطاع غزة ،بالافراج عن هولاء ،،الرهائن،، بالاضافة لتصنيف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة،وفي مقدمتها حركة حماس،واعتبار حماس منظمة،،ارهابية،، ومن المتوقع ان تنعكس كل هذه الخلافات على اعمال القمة ونتائجها،ولا اتوقع ان يصدر عن هذه القمة اي قرارات ذات اهمية،او بيان مشترك يدعوا لوقف الحرب وكل اعمال العنف بين الطرفين،وهذا يعني استمرار اسرائيل في ابادتها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،وابقاء الوضع في المنطقة مفتوح على كل الاحتمالات . تحياتي لكم عقيد/ركن م.مقبل ناجي مسعد 21أكتوبر2023م