أصدرت جماعة جيش التحرير في كولومبيا، بيانا رسميا، لإعلان شروطهم نظير إطلاق سراح والد الكولومبي لويس دياز نجم ليفربول، المحتجز لديهم منذ أواخر أكتوبر الماضي. وكان والدا دياز تعرضا للخطف من قبل عصابة في كولومبيا، قبل أن يتم إطلاق سراح الوالدة، لكن ظل الوالد رهينة لدى العصابة. وأكدت جماعة جيش التحرير في البيان أن السلطات الكولومبية لم تنقذ مطالبهم حتى الآن، حيث قالت: “في 2 نوفمبر أبلغنا البلاد بقرار إطلاق سراح السيد لويس دياز والد اللاعب دياز، ومنذ ذلك التاريخ بدأنا عملية إنجاز الأمر في أسرع وقت ممكن، ونحن نبذل الجهود لتجنب وقوع حوادث مع الحكومة”. وتابعت: “المنطقة لا تزال عسكرية، فهم ينفذون تحليقات جوية، وكذلك انتشار القوات، ويبثون ويقدمون مكافآت كجزء من عملية بحث مكثفة، ولا يسمح هذا الوضع بتنفيذ خطة الإفراج بسرعة وأمان، حتى لا يتعرض السيد لويس مانويل دياز للخطر”. واختتمت: “إذا استمرت العمليات في المنطقة، فإنها ستؤخر إطلاق سراحه وستزيد المخاطر، نحن نتفهم معاناة عائلة دياز، ونقول لها إننا سنفي بوعدنا بإطلاق سراحه من جانب واحد، بمجرد أن يتوفر لنا الأمن والأمان الكامل، ضمن ضمانات عملية التحرير”. وكان دياز طالب بإطلاق سراح والده مانويل دياز، حيث نشر بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، عقب انتهائه من المشاركة في مواجهة ليفربول ولوتون، وكتب: “هنا لا يتحدث اللاعب، اليوم يتحدث لوتشو دياز، ابن لويس مانويل دياز، والدي، رجل مجتهد، ركيزة الأسرة”. وأضاف: “أطلب من جيش التحرير الوطني إطلاق سراح والدي في أقرب وقت ممكن، كما أطلب من الجمعيات الدولية العمل على ذلك من أجل ضمان حريته”. وأكمل: “في كل ثانية، وفي كل دقيقة، نشعر بالقلق أكثر، ليس لدينا كلمات لوصف المشاعر الفظيعة التي تشعر بها العائلة، وسيظل الأمر كذلك طالما لم يعد إلى المنزل، أتوسل إليكم أن تطلقوا سراح والدي، مع احترام نزاهته”. وكان دياز أنقذ ليفربول من الخسارة أمام لوتون، وانتهت المباراة 1-1، بعدما أحرز هدف التعادل للريدز في الوقت القاتل، وأهدى الهدف لوالده المختطف، إذ أظهر قميصا مكتوب عليه “لأجل والدي”.