دان حزب الشعب الفلسطيني اعتقال شرطة الاحتلال المناضل محمد بركة وعدد من رفاقه، خلال تنظيمهم لمظاهرة احتجاجية ضد العدوان الحربي على قطاع غزة.
وقال الحزب في تصريح صحفي، ظهر اليوم الخميس: يعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لإقدام شرطة الاحتلال على اعتقال وتوقيف الرفيق محمد بركة، رئيس اللجنة العليا لمتابعة الجماهير العربية، صباح اليوم في مدينة الناصر، إلى جانب عدد من رفاقه، خلال توجه للمشاركة في تظاهرة احتجاجية دعا لها أمس الاربعاء، ضد العدوان البربري على شعبنا في قطاع غزة.
وتابع : إن حزب الشعب وهو يدين هذا الاعتقال للمناضل بركة ورفاقه، وكل الاجراءات الفاشية لدولة وأجهزة الاحتلال ضد الجماهير العربية وقيادتها، ومنع أي أنشطه كانت ضد العدوان، يعرب عن تضامنه الكامل مع الرفيق بركه ورفاقه الموقوفين، ويؤكد ثقته بصمود شعبنا وحركته الوطنية في الداخل.
والجدير ذكره أن اعتقال شرطة الاحتلال للمناضل محمد بركة وعدد من رفاقه يأتي ضمن عملية التنكيل والانتهاكات والتعديات التي يتعرض لها عرب 48 الذي يعانون من سياسة التمييز العنصري للكيان الصهيوني.
إلى ذلك سبق وأن قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات ودهم واسعة في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر حتى حيث وصل عدد المعتقلين 2200 سياسي وناشط ، فيما وصل عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال خلال الفترة ذاتها في الضفة إلى 161 شهيداً.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي: رام الله، وجنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، نابلس، طولكرم، وطوباس، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة لاعتقال مجموعة من العمال لم تعرف أعدادهم وهواياتهم بشكل دقيق”.
ووفق نادي الأسير فإن “حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي” للفلسطينيين.
وأفاد تقرير نشره نادي الأسير الفلسطيني، أول من أمس بأن جميع من اعتقلوا تعرضوا للتهديد، وللضرب المبرح والتنكيل، وأصيب منهم بكسور، وإضافة إلى ذلك فقد قام جنود القوات الإسرائيلية بتصوير مجموعة منهم مع وضع العلم الإسرائيلي أثناء تصويرهم، وبترقيم عدد من المعتقلين، عبر الكتابة على جباههم أرقاما معينة.
ومنذ مطلع العام كثفت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها في الضفة الغربية، حيث اعتقلت مئات الفلسطينيين، واشتدت الحملة عقب إعلان إطلاق عملية “طوفان الأقصى”