بعد إغلاقها لعشرة أيام متتالية بحجة إعادة تقييم ما نشر فيها من محتويات إخبارية، ألغت إدارة شركة ميتا إغلاق صفحة الصدارة سكاي على منصتها.
وبالرغم من أن إدارة الشركة قد أرسلت إشعارًا قبل الإغلاق بساعتين يفيد بأن الإغلاق “سيكون مؤقتًا لفترة قصيرة” لمراجعة المحتويات التي جرى نشرها على الصفحة في الفترة الأخيرة، إلا أن الإغلاق استمر لعشرة أيام كاملة.
وبالرغم من إرسال عدة اعتراضات على العقوبات التي فرضتها الشركة على الصفحة وحساب رئيس التحرير على منصتها إلا إن الشركة قامت بإغلاق الصفحة بشكل كامل قبل أن تلغي عنها الحجب والإغلاق يومنا هذا.
وبالرغم من إلغاء الإغلاق إلا أن الشركة لازالت تفرض قيودًا كثيرة على الصفحة، أهمها جعل ما ينشر فيها أسفل الموجز وحجب منشوراتها عن كثير من المتابعين.
أسرة “الصدارة سكاي ” وهي تدين مرة أخرى هذه الإجراءات التعسفية التي تنسف شعارات الديموقراطية وحرية التعبير التي تتبناها الدول الغربية، فإنها تطالب إدارة “شركة ميتا” لإيقاف هذا الإجراء التعسفي بحقها، وإعادة النظر في سياسة القمع التي تمارس بحق كل من لا يتبنى الرواية الإسرائيلية عند الحديث عما يجري من مجازر على أرض غزة.
وكانت إدارة شركة فيسبوك ووفقًا لخوارزمياتها التي تقوم على اعتبار كل من يساهم في تغطية المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينين قد قامت بإغلاق صفحات عدد من الصحف والمواقع وحسابات عدد كبير من الناشطين في الوطن العربي، بينما قيدت حسابات آخرين.