عندما يدرس العلماء آثار تغير المناخ على الجليد في غرينلاند، فإنهم يركزون عادة على الغطاء الجليدي، وهو الجسم الجليدي الضخم والمتصل، الذي يغطي نحو 80% من الجزيرة. ولكن هناك الآلاف من الأنهار الجليدية الجانبية المنفصلة عن الغطاء الجليدي على طول ساحل غرينلاند، ولم تتم دراستها بشكل كاف حتى الآن. وباستخدام مزيج من الصور الجوية التاريخية وصور الأقمار الصناعية لغرينلاند، قام العلماء بتحليل حركة أكثر من 1000 نهر جليدي محيطي من عام 1890 إلى عام 2022. ومن المؤسف أن النتائج كانت قاتمة، حيث أشار العلماء إلى أن معدل تراجع هذه الأنهار الجليدية المحيطية قد تضاعف خلال العشرين عاما الماضية.