أسفل الممرات العميقة والمظلمة لمتاهات المكسيك الغامضة تحت الماء، والمعروفة أيضا بكهوف “المايا”، تعيش ثروة مذهلة من الحياة الميكروبية.
وفي دراسة تم نشرها على موقع “ساينس أليرت”، أخذ الباحثون عينات من بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في الكهوف التي تم إجراء الدراسة عليها، والتي تغطي 1500 كيلومتر (932 ميلاً)، ووجدوا مدنًا ميكروبية مزدهرة داخل طبقات المياه العذبة الموجودة فوق المياه المالحة القادمة من خليج المكسيك.
تعد طبقة المياه الجوفية الكربونية في يوكاتان في المكسيك واحدة من المساحات المائية الجوفية الأكثر غرابة على وجه الأرض، ولم يتم رسم خرائط صحيحة إلا لبعض منها، وتوفر حفرها العديدة (السام بعضها)، المصدر الرئيسي لمياه الشرب لعشرة ملايين زائر كل عام ومليوني نسمة السكان المحليين.