الصدارة سكاي الضالع/ خاص
أدان الإعلامي مهيب الجحافي، العملية الإرهابية التي استهدفت شقيقه الدكتور نصر مهدي صباح اليوم السبت في الساعات الأخيرة لمنتصف الليل، أثناء قيام مسلحين مجهولين بزراعة عبوة ناسفة تحت باص الدكتور نصر مهدي في منزله بمنطقة اكمة صلاح، وإحراق الباص بمادة البنزين بعد تكذيب العبوة الناسفة، وقد طالب الجحافي في منشور له عبر صفحته في الفيسبوك، السلطات المحلية والجهات الأمنية بالقيام بدورهم والنزول بحملة أمنية شاملة لمداهمة الإمكان المشتبهه.
وجاء في تعليق الجحافي في صفحته الشخصية الفيسبوك:
ما حدث لأخي الدكتور نصر مهدي…رجل الإنسانية والعطاء، من استهداف إرهابي جبان، ليلة أمس الجمعة، بزراعة عبوة ناسفة تحت باصه وتفجيرها من قبل مسلحون مجهولون، وهو كان واقفاً بجوار منزله الواقع في منطقة اكمة صلاح غربي منطقة سناح، يعتبر عملاً إرهابياً بحد ذاته ويجب على الجميع الوقوف لاقتلاع هذه الظاهرة الخطيرة من بين أفراد مجتمعنا الجنوبي المسالم والطارد لهذه الأعمال الإجرامية الجبانه.. باعتبار الاستهداف الذي حصل لأخي هو استهدافا للجميع وليس لأخي فقط، فاليوم عندنا وغدًا عند غيرنا، وإذا ما وقفنا وقفة الرجل الواحد وطالبنا رجال الأمن بالقيام بدورهم ومداهمة الإمكان المشتبهة فإننا سنقرأ على أنفسنا الفاتحة.
فإذا كان عند أخي الدكتور الإنساني نصر مهدي، المعروف بالنزاهة والاحترام والتواضع وبذل الخير، حاجه لأحد، فإنه كان عليه الانصياع للقانون لا لهذه الأعمال الجبانة، ومن المعروف أن من لديه مظلوميه لا يلجأ إلى ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية الغادرة، لكن الظاهر أن من نفذ هذه العملية هو شخص حقير وجبان ولا يوجد لدية أي مشكلة مع أخي وانماء مجرد ابتزاز لتخويف أخي الذي يخدم أبناء المحافظة بمواقفه الطبية الإنسانية…
لهذا… نحن حريصون من أن تتوسع هذه الظاهرة بين أفراد مجتمعنا الضالعي، لأننا إذا سمحنا لأصحابها بالمرور، فإن القادم سيكون اسوء، خاصةً وأن مرتكبيها يتطعاطون حبوب القزع ومن المعروف بأن من يستخدم حبوب القزع ينفذ أي عملية إجرامية لانه يشوف الناس أمامه حشرات وهذا ما يشير إلى الخطر المحدق بمستقبلنا والذي يتحتّم على الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً لردع أصحاب هذه الظاهرة …
فاليوم هناك شلل يتواجدون في أماكن خاصة، ويتناولون حبوب القزع والادمان، وهم مشتبوهون باكثر من عملية، وأن عملية المداهمة لاماكنهم أمر ضروري يقع على رجال الأمن والحزام الأمني بالمحافظة، ولابد من حملة إعلامية من قبل رواد التواصل الاجتماعي لأجل تحريك المياه الراكدة.
والأمر الخطير الذي جعلنا للخروج بهذا الموضوع، هو أن البحث الجنائي الذي نزل صباح اليوم لموقع الحادث قام بأخذ العبوة الناسفة التي كذبت….وقال أن العبوة مصنوعة من الضغاط الذي يستخدم للطباخة، وأن من قام بصناعتها متعلم ولم يعرف كيف يستخدمها، لهذا وجب علينا التنبية لخطورة هذه الشلة التي تحاول صناعة المواد المتفجرة واستخدامها لابتزاز الآخرين.
ختاماً ..نكرر دعواتنا للجهات المعنية بالمحافظة وفي مقدمتهم رجال الأمن وقوات الحزام الأمني بسرعة النزول بحملة أمنية شاملة لمداهمة الأماكن المشتبهه… لأن البلاد غارقة بهذه الشلل الآفة، وكم ي جرائم ظهرت على أيديهم فهل كنا نتصور أن نصل إلى هذا الوضع حين نسمع عن شاب قتل أبوه ورجل ذبح إبنه الرضيع وفلان اغتصب فلان وهناك الكثير من الكوارث والمصائب التي حلت بمجتمعنا الضالعي ولكن للأسف الشديد أن تجاهلنا أمام أصحابها جعلهم إلى أن ينفذون جريمتهم بوضوح النهار وكأن البلاد تحت سيطرتهم….
وأعتقد أن العملية الإرهابية هذه بحق أخي الدكتور نصر مهدي…ليست الأولة ولا الأخيرة… ولطالما ونحن نتجاهل مرتكبيها فإننا سوف نسمع باكثر من هذه الأعمال الإجرامية….واللهمّ اني بلغت فأشهد
