اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة أن مواصلة ميلشيا الحوثي التصعيد في جنوب البحر الأحمر وتهديد سلامة حركة الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب سيتسبب في وضع هذا الممر المائي الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم تحت الوصاية الدولية من خلال اضطلاع قوات متعددة الجنسية تحت مظلة تحالف بحري دولي ناشئ بمهام الاشراف الِأمني والعسكري وتأمين انسيابية حركة تدفق السفن التجارية عبر مضيق باب المندب .
وشددت المصادر في تصريحات على ضرورة التحرك العسكري السريع من قبل الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لفرض حضورها السيادي عبر نشر قوات متخصصة لتأمين سلامة حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب وانهاء سيطرة الحوثيين على السواحل الجنوبية المطلة على المضيق لمنع أي انتهاك للسيادة اليمنية وهو ما سيحدث في حال قامت قوات متعددة الجنسية بمهام تعد من صلب الحقوق السيادية اليمنية تتمثل في الاشراف الأمني والعسكري على الممر وتامين حركة تدفق السلع عبره.