مع استمرار هجمات الحوثيين على ممرات الشحن في البحر الأحمر بلا هوادة، يفكر الحلفاء الغربيون في اتخاذ خيارات متعددة، بما في ذلك الضربات، لمواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وبهذا الشأن، قال مسؤول غربي مطلع على الملف اليمني إن الولايات المتحدة وحلفائها يدرسون خيارات الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتنفيذ ضربات جوية هو من بين الخيارات المتاحة.
وقال: “تدرس وكالات الأمن الغربية والبعثات الدبلوماسية… بالتعاون مع وكالات استخباراتية أخرى كيفية الرد على هذا التهديد المتزايد في البحر الأحمر، بما في ذلك إمكانية شن ضربات جوية مستهدفة”.
وقبل يومين، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “فيما يتعلق بهجمات الحوثيين على سفن الشحن الدولية، فإن هذه الهجمات تشكل تهديدا للتجارة الدولية وإسرائيل، وسيتم التعامل مع هذا التهديد بالقوة”.
وعلى الرغم من التهديدات الإسرائيلية والغربية بإجراءات عسكرية في اليمن، فإن موقف جماعة الحوثي المتحدي لم يتغير، ولم تتوقف هجماتها.
واليوم الجمعة، قال ناطق مليشيات الحوثي،، في بيان اطلع عليه “المشهد اليمني” ، إن قوات جماعته نفذت “عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا “و” MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم”.
وزعم أنهما كانتا “متجهتين الى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين”.
وقال ان عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات جماعته في البحر الأحمر، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية. حسب وصفه.