خاطب الأكاديمي بجامعة عدن الدكتور علي القحطاني القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بخطاب تضمن بعض المطالب والقضايا المهمة والعالقة والمعقدة التي تواجه الجامعات الجنوبية ، وأشار إلى أن هذه الجامعات بحاجة إلى الدعم لإعادة بنيتها التحتية ، وطالب بحماية مخططات أراضي هذه الجامعات والتوجيه باستكمال إجراءات تمليكهم ، وطالب القحطاني اشراك كوادر وقيادات الجامعات في رئاسة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري ، وطالب بمعالجة ملف المعينين أكاديمياً فئة الموظفي في مرافق خارج الجامعة ليتم نقلهم بنظام الخفض والأضافة ، والفئة الذين بدون وظائف وايجاد حلول ومعالجات لتوظيفهم بدلاً عن المنقطعين والمتوفين والمتقاعدين، كذلك طالب القحطاني بتوظيف المتعاقدين الإدارين بهذه الجامعات.
واليكم نص الخطاب : “
الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظك الله ورعاك بعد التحية
الجامعات الجنوبية (جامعة عدن وجامعة أبين وجامعة لحج وجامعة شبوة ) تدعوك للالتفات و الانتباه إليها ووضع الحلول والمعالجات للقضايا المهمة والعالقة والمعقدة التي تواجهها ، حيث أن هذه الجامعات بحاجة إلى الدعم لاعادة بنيتها التحتية بعد توقيف (12) بند مالي من قبل وزارة المالية واصبحت تعاني أمام الكثير من المشكلات بسبب شحة الإمكانيات المادية .
سيادة الرئيس : نطالبك بحماية مخططات أراضي هذه الجامعات والتوجيه باستكمال إجراءات تمليكهم ، ووضع حلول ومعالجات عاجلة لتمكين منتسبي هذه الجامعات من أراضيهم التي سبق ووجهت لهم بتسوير تلك الأراضي واستكمال توثيقها، لتخليصهم من المتنفذين وهوامير الأراضي واصدار توجيهات صريحة وشجاعة بحماية أراضيهم واستكمال إجراءات تمليكهم في مكتب أراضي وعقارات الدولة ، لكونهم أحق بهذا الأراضي ، بحكم وجود لديهم أحكام قضائية وتوجيهات سابقة من دولة رئيس الوزراء سابقا الدكتور علي محمد مجور وعليها توجيهات رئيس المنطقة الحرة الدكتور عبدالجليل شايف، وكذلك توجيهات من دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وكذلك توجيهاتك سيادة الرئيس وتوجيهات محافظ عدن بالسماح بتسوير هذه الأرض، ولا ننسى كلمتك المشهورة أخي القائد عيدروس : أن أراضي الجامعات خط أحمر ، وكذلك لا ننسى كلمة المحافظ لملس : أراضي الجامعات برقبتي .
سيادة الرئيس الأمن وحماية أراضي الجمعية السكنية لمنتسبي هذه الجامعات مسؤوليتك الأولى ، لكون القوة العسكرية التي تسيطر على المحافظات المحررة تحت قيادتك ، ونحن على ثقة أنك أنت من تنصفهم بتمكينهم من أراضيهم .
سيادة الرئيس جميعنا نعلم أن المسؤولية على عاتقك كبيرة وأنت اهلٌ لها والجامعات الجنوبية أصبحت غارقة بالمشكلات ، وهذا إرثاً ثقيلاً لا يستطيع أحداً تحمله سواك وأنت كما قلنا اهلٌ لتحمل المسئولية بتركتها الثقيلة ، ومنتسبي هذه الجامعات يطالبوا بدعمك لهذه الجامعات وتحسين بنيتها التحتية لكي تستطيع مواكبة التطورات وثورة تقنية المعلومات في جامعات الدول الشقيقة ، والجامعات المذكورة اليوم ومنتسبيها يثقون بك ويأملون فيك خيراً كثيراً ولسان حالهم يقول جاء وقت الإنصاف من الحرمان والتهميش والشقاء الذي عانت منه الجامعات الجنوبية طويلاً وعلى يد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، فلا تخذلهم وكن معهم لا عليهم .
سيادة الرئيس: فعليك تقع المسئولية وتقع الملامة فكل عمل إيجابي سوف ينسب لك وأي عمل سلبي فبالتأكيد سوف ينسب عليك ، ومنتسبي هذه الجامعات أوفياء مع الأوفياء ، فاجعل التاريخ يسجل اسمك بحروف من ذهب وادخل القلوب من أبوابها الواسعة لتتربع عليها وتكسب أكبر شريحة من المثقفين وحاملي المؤهلات العليا في هذه الصروح العلمية.
سيادة الرئيس نطالب بمعالجة ملف المعينين أكاديمياً في هذه الجامعات، وخاصة فئة الموظفين في مرافق خارج الجامعة ، ليتم نقلهم بنظام الخفض والأضافة ، وفئة الذين بدون وظائف وايجاد حلول ومعالجات لتوظيفهم بدلاً عن المنقطعين والمتوفين والمتقاعدين، ونطالب بتوظيف المتعاقدين الإداريبن ، كذلك نطالب باعتماد التسويات لمن تم نقلهم للجامعات والكوادر الذين حصلوا على ألقاب علمية جديدة .
سيادة الرئيس: منتسبي هذه الجامعات صدموا بقراراتك الأخيرة بالتعينات في المجلس الاستشاري والجمعية الوطنية ، لكون من تم ذكرهم من منتسبي هذه الجامعات (50%) منهم غير أكفاء عناصر خاملة منهم النطيحة والمتردية لا نعلم من ظلك بهذه الاسماء ، سيادة الرئيس يجب أن تكون لديك مرجعية من الخبراء الأكاديمين الذين لديهم الخبرة الواسعة في فهم الجامعات الجنوبية ويرشدوك للطريق الصحيح ،كن قريبا منهم وانزل إلى هذه الجامعات مثل نزولك للمعسكرات ولا تتعجل في اصدار أي قرارات اعتماد على بطانتك الغير مدركة بأمر الجامعات ، لكي يتم اختيار العناصر الصالحة التي تعينك على الحق وتنهيك عن الباطل ويكونوا عوناً لك في الإصلاح لا الإفساد لكي يكون الاختيار بعيداً عن الحزبية والمحسوبية والمناطقية، واختيار كفاءات عمل وطني وليس كفاءات صرفة ويبنوا مصالحهم الخاصة، أتخذ قرارات تخدم الجامعات والمجتمع واشرك الآخرين كونك الموجه والمرشد والحكيم ، وكنت في مقدمة الصفوف على التوقيع على المصالحة الوطنية واعادة هيكلة المجلس الإنتقالي ، واشراك كل المكونات في رئاسة المجلس والجمعية الوطنية والأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
سيادة الرئيس: نحن لدينا ثقة مملوءة بالأمل أنك تعمل وسوف تعمل على دعم الجامعات والنزول للجامعات لتلمس مشاكلها عن قرب ، ودعم البنية التحتية لكون هذه الجامعات مصنع الرجال وخرجت منها كوادر وقيادات من وزراء وسفراء ووكلاء عملوا في إدارة شؤون الوطن “