من خلال قرائتي ومتابعتي للأحداث وما يجري حولنا من متغيرات قد غيرت مسار العالم بل أحدثت به تغيرات فيزيائة وبيلوجية في التركيبات السكانية بما فيها الأرض نتيجة الكوارث الطبيعية كالبراكين والعواصف والأعاصير وأهمها الحروب نعم الحروب التي قضت على نصف تركيبة الكرة الأرضية منذ القدم وحتى عصرنا هذا”
فهل سألنا أنفسنا يوما ما هو السبب الحقيقي لحرب اليمن؟! ولماذا أمريكا وغيرها من الدول الغربية لم تتجرأ لمحاربة أنصار الله؟! وهل لأن إيران من تقف خلفهم أم أن هناك مغزى آخر وراء ما يحدث من إنتهاكات ؟! ولماذا أختاروا الجنوب بالذات لتصفية حساباتهم فيها هل لأنهم وجدوا ضالتهم فيها؟!”
نعلم أن الجميع لديه من الأطماع ولديه من الأجندات ما يضئ له الطريق ويمهدها لإحتلال ما تبقى من كرامتنا فالغرب له أطماع في جنوبنا وسواحله وبحاره وبره وجوه فكل أرض الجنوب مستهدفه ولكن هل سألنا أنفسنا يوما ما سبب تجمع أساطيل العالم في بحر العرب وخليج عدن؟! “
الأسطورة تقول بأن خليج عدن توجد به أكبر( بوابه نجمية للمرور بها عبر الزمن ) ولهذا يتجمع العالم بهذا المدخل لإكتشافها وإختراقها والسفر للعالم الخارجي من خلالها وهذا حسب مزاعمهم وخرافاتهم ومعتقداتهم ولكن اليوم نسمع عن خرافه جديدة وهي سبب رئيسي لشنهم الحرب على اليمن وكتمهيد لتمدد إسرائيل وسيطرتها على العالم والشرق الأوسط وتكوين إسرائيل الكبرى وإكتمال ماتبقى من إغتصابهم للأراضي العربيه “
وهذه الأسطورة تقول بأن ( تابوت العهد) أو تابوت السكينة) الذي أنزل على الملك طالوت من السماء قد أخفى في عهد سيدنا سليمان في اليمن البعض يرجح أنه في مأرب وآخرون يقولون أنه في عدن والبعض يقول أنه في حضرموت وتعز وغيرها وآخرون يزعمون أنها في مجمع البحرين عندما مر بها سيدنا موسى والخضر عليهما السلام فهل كل هذا يستحق بأن يدمروا بلاد العرب فهل نحن علينا تصديقهم دون شعور ولا إعتراض بل فهل سيجد هؤلاء ضالتهم بعد كل هذا الخراب والذمار في العالم؟! “
فما هو تابوت العهد أو تابوت السكينة وماذا يوجد بداخله وهل صحيح بما تحمل رواياتهم بأنه من يجده يملك العالم ويتحكم به ويقال من يقترب من هذا التابوت فإن مصيرة الموت إلا شخص واحد هو من يستطيع فتحه فما هي صفات هذا الشخص ياترى ومتى سيظهر؟!”