كانت الدبلوماسية الصينية حاضرة بقوة خلال عام 2023 باختراقها أزمات كانت حكرا على الولايات المتحدة، ونجاحها في طي سنوات الخلاف بين السعودية وإيران، واتخاذها موقفا مغايرا لواشنطن في حرب غزة، بجانب استمرار توسعها التجاري في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويعرض موقع “سكاي نيوز عربية”، أبرز نقاط التواصُل بين بكين والمنطقة في هذا العام، الذي نودعه بعد ساعات قليلة:
إعادة علاقات الرياض وطهران
استضافت بكين في مارس، اجتماعا لوزير الدولة مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد بن محمد العيبان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، صدر عنه بيان مشترك عن الاستعداد لحل الخلافات عبر الحوار، والالتزام باحترام سيادة الدول، مع إعادة فتح سفارتيهما.
كانت الولايات المتحدة هي المسيطر الأول على هذا الملف لعقود، لكنها لم تسهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفضّلت التعامل مع إيران وردعها بسلاح العقوبات.
وألقت المصالحة بظلالها على كثير من الملفات في الشرق الأوسط، لا سيما تهدئة الحرب الجارية في اليمن منذ عام 2015.