قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ المهرة السابق، الشيخ راجح سعيد باكريت، أن انعقاد مجلس العموم الجنوبي يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الجنوب، ولحظة محورية في النضال المستمر من أجل حقوق الشعب الجنوبي وتقرير مصيره. جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة X اعتبر فيها مجلس العموم تجسيداً للإرادة الجماعية وتصميم شعب الجنوب على تأكيد هويته وحقوقه وتطلعاته. وقال باكريت : ” أنعقاد مجلس العموم الجنوبي، المقرر عقده في 2 يناير 2024، يأتي في توقيت شديد الأهمية، وفي لحظة فارقة على صعيد المسار السياسي وخضم الحديث عن التوصل لتسوية سياسية في الفترة المقبلة”. واضاف : “ويمثل مجلس العموم الجنوبي تجسيداً للإرادة الجماعية وتصميم شعب الجنوب على تأكيد هويته وحقوقه وتطلعاته، حيث يجمع هذا الاجتماع التاريخي، الذي دعا إليه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، في وقت سابق، هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين لأول مرة بعد صدور قرارات بإضافة أعضاء جدد الى قوام هذه الهيئات”. وعن الدلالات والأهمية قال باكريت: “وتاتي دلالات هذا التجمع عميقة ولها أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الجنوب، ويمثل خطوة حاسمة نحو توحيد جهود ورؤية مختلف الهيئات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي”. وختم بالقول : “إن انعقاد مجلس العموم الجنوبي يعد لحظة محورية في النضال المستمر من أجل حقوق الشعب الجنوبي وتقرير مصيره”. ومن المقرر أن ينعقد مجلس العموم الجنوبي الذي يضم هيئة رئاسة الانتقالي والجمعية الوطنية للمجلس ومجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 2 يناير في العاصمة عدن، وذلك تنفيذاً لقرار الرئيس الزُبيدي بالدعوة للانعقاد التي أصدرها الشهر الجاري.