كشف خبراء عسكريون أن وجود حاملة الطائرات أيزنهاور بالقرب من الحديدة خطوة استراتيجية من جانب الولايات المتحدة.
واضاف الخبراء أنه من خلال نشر الحاملة، تهدف الولايات المتحدة إلى إظهار القوة وإرسال رسالة إلى كل من الحوثيين وإيران. واكد الخبراء إن مقتل عشرة من الحوثيين على يد جنود أمريكيين يدل على تصميم الولايات المتحدة على كسر الحوثيين أخلاقيا دون اللجوء إلى الاشتباك العسكري الفعلي ويشبه هذا التكتيك اغتيال ثلاثة قادة في دمشق وبيروت وبغداد، مما أظهر عدم قدرة إيران ووكلائها على الرد بفعالية. وقد أثرت هذه الإجراءات الأمريكية وفقا للخبراء بشكل كبير على صورة إيران وأذرعها، مما أدى إلى تقويض المكانة التي بنوها على مر السنين. وبحسب الخبراء فإن عدم قدرة إيران على الردع أو الرد بشكل مناسب على هذه الحوادث قد كشف عن ضعفها. وإذا استمرت إيران في انتهاج سياسة الصبر الاستراتيجي، فإن نفوذها ومكانتها في المنطقة سوف تستمر في التراجع. ومن المهم وفقا للخبراء أن تحافظ الولايات المتحدة على وجود قوي في المنطقة لإظهار التزامها تجاه حلفائها، وردع العدوان، وحماية مصالحها من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة، مثل وضع حاملة الطائرات أيزنهاور، تهدف الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط والحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المضطربة.