أطلقت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تحذيرات لجميع المنظمات الأممية الدولية، بضرورة مغادرة الموظفين الذين يحملون الجنسيتين الأمريكيين والبريطانيين، من اليمن بشكل عام حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومية الشرعية.
ونقل الصحفي فارس الحميري عن مصدر دبلوماسي، قال إن الحوثيين أبلغوا المنظمات الأممية والدولية بضرورة مغادرة جميع موظفيها الأمريكيين والبريطانيين من اليمن بشكل عام، خلال شهر فبراير الجاري، بما في ذلك المناطق خارج سيطرة الجماعة (مناطق سيطرة الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي).
ووفقا للمصدر، فإن الجماعة هددت “باتخاذ إجراءات (ضد هذه المنظمات) منها إغلاق مقراتها في صنعاء”، مالم تنفذ مطالبها بمغادرة موظفيها الأمريكيين والبريطانيين من الأراضي اليمنية.
وفي 25 يناير المنصرم، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة تلقت مراسلات من سلطات الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين) طلبوا فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للمنطقة الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر.
وجاء طلب الحوثيين بعد ضربات أمريكا وبريطانيا منذ 12 يناير/كانون الثاني، على أهداف للجماعة بعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، ردا على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.